غيثٌ من الشِّعر انتضى سحر الألقْ
ما زال يهطل من سماواتٍ تهادت
ذات أحجية مهرّبةٍ بثوبٍ من ورقْ
فتورّدت فيه اشتعالات المدى المسفوح
من حرّ الجوى حتى الحِرَقْ
برقٌ من التحليق في أجواء كونٍ
مورف الإحساس ,مخضلّ الملامح
مترف النزواتِ , شقّ عباب وجده وانطلقْ
هو واتكاءات الأماني في هضاب الحلم
فيضٌ للندى البكر المراهق في الحدقْ
هو ما مضى , هو ما سبقْ
هو ما سيأتي وما يحطّ على حباب الروح
من طيب العبقْ
يا ذا الندى , يا ذا الغدقْ
يافجر أحلامي الموشّى بالنجوم الطافيات
على وجودي , ما توارى من ضياها , وما برقْ
ما زلت تطفر من غيابات التواقيت الشهيدة
سيّد الوقت , وقدّيس الشفقْ
ما زلت تمتلك اشتعالي , ترتدي قمصان أشجاني
طيوراً من قُصاصات الأرقْ
ما زلت تمتشق العباب الدمع , أسرار الرؤى
وحصى القطيعة في قرار الصمتِ
يهوي,والهوى قاب الغرقْ
ما زلت منهمراً على أهرام أيامي ظلالاً
من أماسي الغار والورد الذي
شقّ انكتامه فانعتقْ
ما زلت خبز الروح , والقمر الذي
في دورة الوجد استرقْ
وليدة عنتابي
ما زال يهطل من سماواتٍ تهادت
ذات أحجية مهرّبةٍ بثوبٍ من ورقْ
فتورّدت فيه اشتعالات المدى المسفوح
من حرّ الجوى حتى الحِرَقْ
برقٌ من التحليق في أجواء كونٍ
مورف الإحساس ,مخضلّ الملامح
مترف النزواتِ , شقّ عباب وجده وانطلقْ
هو واتكاءات الأماني في هضاب الحلم
فيضٌ للندى البكر المراهق في الحدقْ
هو ما مضى , هو ما سبقْ
هو ما سيأتي وما يحطّ على حباب الروح
من طيب العبقْ
يا ذا الندى , يا ذا الغدقْ
يافجر أحلامي الموشّى بالنجوم الطافيات
على وجودي , ما توارى من ضياها , وما برقْ
ما زلت تطفر من غيابات التواقيت الشهيدة
سيّد الوقت , وقدّيس الشفقْ
ما زلت تمتلك اشتعالي , ترتدي قمصان أشجاني
طيوراً من قُصاصات الأرقْ
ما زلت تمتشق العباب الدمع , أسرار الرؤى
وحصى القطيعة في قرار الصمتِ
يهوي,والهوى قاب الغرقْ
ما زلت منهمراً على أهرام أيامي ظلالاً
من أماسي الغار والورد الذي
شقّ انكتامه فانعتقْ
ما زلت خبز الروح , والقمر الذي
في دورة الوجد استرقْ
وليدة عنتابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق