رغم شيخوخة الظلام ..
وعبس الغمام..
والأمنيات المشتتة
والمطر العقيم..
والأفكار التي تغقو في غبار الزمن..
وهذيان الدروب..
والشرود العميق..
والعطش المسافر نحو كاسات الجفاف..
رغم تحجر العيون..
والوجوه الهزيلة..
وحناجر الفضيلة المبحوحة..
والمجاديف المكسورة ..
والسفن المثقوبة..
وطعنات الحراب
رغم أنفاسي المنهكة..
ومواويل صمتي الحزينة ..
وحنيني الغافي تحت وسائد مؤرقة ..
والوفاء الذي أضحى خرافيا ..
والغياب الذي لن ينتهي ..
والسراب الذي لن يخضر ..
والنعاس الذي ينهش بالضمائر..
رغم الأسقام المعتقة بالدموع ..
وضجيج المواجع..
ومداد المجازر الذي ملأ المحابر..
رغم التشظي وأعمدة الموت في كل مكان..
رغم الرماد الأخرس
والأحلام المركونة على كتف الأرصفة..
ونشرات الأخبار التي تروي حالة بؤس عربية
أشدت للعاشقين معابد..
وسكبت السكينة على الفصول
ودونت رسائل حب لن تموت وإن بليت كل الحكايات..
هيفاء
وعبس الغمام..
والأمنيات المشتتة
والمطر العقيم..
والأفكار التي تغقو في غبار الزمن..
وهذيان الدروب..
والشرود العميق..
والعطش المسافر نحو كاسات الجفاف..
رغم تحجر العيون..
والوجوه الهزيلة..
وحناجر الفضيلة المبحوحة..
والمجاديف المكسورة ..
والسفن المثقوبة..
وطعنات الحراب
رغم أنفاسي المنهكة..
ومواويل صمتي الحزينة ..
وحنيني الغافي تحت وسائد مؤرقة ..
والوفاء الذي أضحى خرافيا ..
والغياب الذي لن ينتهي ..
والسراب الذي لن يخضر ..
والنعاس الذي ينهش بالضمائر..
رغم الأسقام المعتقة بالدموع ..
وضجيج المواجع..
ومداد المجازر الذي ملأ المحابر..
رغم التشظي وأعمدة الموت في كل مكان..
رغم الرماد الأخرس
والأحلام المركونة على كتف الأرصفة..
ونشرات الأخبار التي تروي حالة بؤس عربية
أشدت للعاشقين معابد..
وسكبت السكينة على الفصول
ودونت رسائل حب لن تموت وإن بليت كل الحكايات..
هيفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق