هفَتْ نسمةُ الذكرى بنفح أريجها
نَصَبت خيام الودِّ هام به الوطر
-
ففاحت حبال الوجدِ فلَّا ونرجساً
لهالات أنوار الحبيب وقد عبر
-
رئام الفؤاد السارحات بطيفه
تراشفها الأشواق من مزن همر
-
يسائل غزلان السليقة أمرحت
تحاور ظبي الصحو ما باله اندحر
-
لماذا سقى زهدٌ حبيباً مصاقباً
ولما نأى ناجى بأشواقه القمــر
-
غريبٌ كأن الحبَّ طيرُ نسائمٍ
يلَظِّيهِ رمضٌ قيظهُ نبضُ البشر
-
تقول لي الرئمان بالوجد سافراً
مضى ما مضى إذ أحسم الحظَّ القدر
،
إذا العمر أيام تسارعَ خطوها
فما نفع دمع من لهيبٍ قد سجر
ـ
وهمت مع الرئمان لاذت بواحةٍ
تموج بما بالحسن قد أسر البصر
-
فبين نجوم الليل شمس تخطّرت
سباها جمال العزف بالصبح اتَّزر
-
تغاريد أطيار بألوان زهرها
وأدواح خيزوم ومن مرَّ انبهر
-
خميلُ بتفاح وينثــر نرجســــاً
فنبـه طير الحبِّ كحَّلَ للنّظر
-
وبين الدوالي سامر لبنفســج
رقيق بأنسام المحبة فاختطر
-
يراقصُ للجوزاء من خدرها دَنَت
وفي جمرةِ الظهر ينادمه السَّحر
-
عناقيد أعناب بعذب سلافهـــا
تساقي بشهد في كئوس من زهر
ـ
فراشي يرفرفُ في الزهور تألقت
تأرجح ما بين النسائم والشَّجر
-
وأزعجَ ظبيَ الرّوح عوسج سورها
يجرّح غزلاناً يلينُ إلى الهزبر
-
يغرّدُ قمريُّ يشيرُ لسوسنٍ
ألم يزرعِ الأهوالَ في الكون البشر
-
وينسى اجتثاث الدّهرِ كلَّ بريقهِ
فليت غرير العقلِ ما استلحفَ شر
-
فيا ويح قلبي قد عرتني رجفة
ببرق ورعد والعواصفُ من شَرر
-
بأشلاء أمتنا الحزينة قد غدت
نثاراً تقاذفه الحرائقُ لا تَذر
-
على قِبَب الأقصى نواحُ حمائمٍ
بنزفِ البوادي في العروبة والمدَر
نَصَبت خيام الودِّ هام به الوطر
-
ففاحت حبال الوجدِ فلَّا ونرجساً
لهالات أنوار الحبيب وقد عبر
-
رئام الفؤاد السارحات بطيفه
تراشفها الأشواق من مزن همر
-
يسائل غزلان السليقة أمرحت
تحاور ظبي الصحو ما باله اندحر
-
لماذا سقى زهدٌ حبيباً مصاقباً
ولما نأى ناجى بأشواقه القمــر
-
غريبٌ كأن الحبَّ طيرُ نسائمٍ
يلَظِّيهِ رمضٌ قيظهُ نبضُ البشر
-
تقول لي الرئمان بالوجد سافراً
مضى ما مضى إذ أحسم الحظَّ القدر
،
إذا العمر أيام تسارعَ خطوها
فما نفع دمع من لهيبٍ قد سجر
ـ
وهمت مع الرئمان لاذت بواحةٍ
تموج بما بالحسن قد أسر البصر
-
فبين نجوم الليل شمس تخطّرت
سباها جمال العزف بالصبح اتَّزر
-
تغاريد أطيار بألوان زهرها
وأدواح خيزوم ومن مرَّ انبهر
-
خميلُ بتفاح وينثــر نرجســــاً
فنبـه طير الحبِّ كحَّلَ للنّظر
-
وبين الدوالي سامر لبنفســج
رقيق بأنسام المحبة فاختطر
-
يراقصُ للجوزاء من خدرها دَنَت
وفي جمرةِ الظهر ينادمه السَّحر
-
عناقيد أعناب بعذب سلافهـــا
تساقي بشهد في كئوس من زهر
ـ
فراشي يرفرفُ في الزهور تألقت
تأرجح ما بين النسائم والشَّجر
-
وأزعجَ ظبيَ الرّوح عوسج سورها
يجرّح غزلاناً يلينُ إلى الهزبر
-
يغرّدُ قمريُّ يشيرُ لسوسنٍ
ألم يزرعِ الأهوالَ في الكون البشر
-
وينسى اجتثاث الدّهرِ كلَّ بريقهِ
فليت غرير العقلِ ما استلحفَ شر
-
فيا ويح قلبي قد عرتني رجفة
ببرق ورعد والعواصفُ من شَرر
-
بأشلاء أمتنا الحزينة قد غدت
نثاراً تقاذفه الحرائقُ لا تَذر
-
على قِبَب الأقصى نواحُ حمائمٍ
بنزفِ البوادي في العروبة والمدَر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق