افتتح مجمع اللّغة العربيَّة في الناصرة، أول من أمس الخميس منتداه الثقافيّ الذي أنشأه مؤخَّرًا، بعقد ندوة أدبيّة خصَّصها لمناقشة العدد الثامن من مجلّة المجمع: المجلّة التي صدرت حديثا، وضمَّت خمسة أبحاث، كتَبَها نخبة من الأساتذةِ المختصّينَ في مجاليّ اللّغة والأدب العربيّين.
عقدت الندوة في مقرّ المجمع في الناصرة، وحضرها لفيف من الأدباء، والفنّانين، والمثقفين، ومحبّي اللّغة العربيَّة وآدابها، جاءوا من الناصرة ومن مختلف المدن والقرى العربيّة للمشاركة في هذه الندوة التي حظيت أيضًا بتغطية اعلاميّة واسعة.
تولَّى عرافة الندوة، مركّز عمل المنتدى، سيمون عيلوطي الذي رحّب بالحضور، وتحدَّث عن هدف المنتدى الذي يلتقي مع أهداف مجمع اللّغة العربيَّة في تعزيز مكانة لغة الضّاد وإعلاء شأنها. ثم قرأ نص الكلمة التي أرسلها للمجمع البروفسور يوني مندل، صاحب الدراسة المنشورة في العدد الثامن من المجلّة، بعنوان: "رسميّة لكن غير معترف بها: عن المكانة المتضعضعة للّغة العربيَّة في إسرائيل والحاجة إلى تعزيزها"، كتبها بمشاركة الدكتورة دفنة يتسحاكي، والدكتورة ميطال بينطو. وأشار إلى أن البرفسور مندل لم يتمكّن من المشاركة في هذه الندوة بسبب انشغاله في نشاط ثقافيّ آخر خارج البلاد.
ثم افتتح المنتدى رئيس المجمع البروفسور محمود غنايم بكلمة تحدَّث فيها عن نشاط المجمع الموزع على عدة لجان مختصة، كلجنة الأبحاث والنشر، ولجنة المصطلحات والألفاظ، ولجنة القضايا اللغويّة اليوميّة، ولجنتي التسميات والقاموس. وذكر المشاريع التي أنجزتها هذه اللجان، والتي صدر بعضها في نشرات وزّعت على الجمهور، وبعضها الآخر ما زال قيد الإعداد. كما تحدَّث عن الكتب التي يصدرها المجمع، وعن الفعاليّات الميدانيّة في المدارس والمؤسَّسات، متطرّقًا إلى مجلّة المجلّة التي يحتفي منتدى المجمع في هذه الأمسية بصدور عددها الثامن، متمنّيًا للمنتدى أن يواصل نشاطه بتقديم ما هو مفيد لحركتنا في مجاليّ اللّغة العربيّة وآدابها وللجّمهور عامة.
بعد ذلك تحدَّث مدير تحرير المجلّة، الأستاذ محمود مصطفى الذي تمنّى لهذا المنتدى أن يشكل إضافة نوعيّة للجهود الثقافيّة باللّغة العربيّة. وقال: "مرّت المجلّة بمراحل تمتدّ على مدى سنوات، لتصل إلى ما هي عليه اليوم. وأضاف: "صدر العدد الأول من المجلة سنة 2010، ومنذ ذلك الحين، تم إصدار ثمانية أعداد متتالية، ضمّت ما يزيد عن خمسين بحثا ينشر لأول مرة باللّغة العربيّة، وهذا يشكّل أحد الإنجازات العلميّة البارزة لمجمع اللّغة العربيّة"، وأوضح أن المجلّة: "استطاعت أن تفرض وجودها على السّاحة العلميّة، فالأبحاث تردنا من البلاد والخارج، وتوزيع المجلة يتم ورقيا على المهتمّين، وعلى المؤسّسات الأكاديميّة داخل البلاد وخارجها، وإلكترونيا على الشّبكة لكل مهتم بالأبحاث باللّغة العربيّة".
وفي باب المداخلات حول دراسات العدد المذكور أعلاه من المجلّة، فقد قدّم البروفسور إسماعيل أبو سعد مداخلة حول دراسته: "سياسة إعداد المعلّمين في إسرائيل مِن منظور مَن هم خارج الصّالح العام"، ضمّنها تحليلا معمّقًا لانعكاسات سياسة إعداد المعلّمين لبناء "الصّالح العام" الانتقائيّ في المجتمع الإسرائيليّ مع التَّركيز بشكل خاص على الأقليَّة العربيَّة الفلسطينيَّة، أكثر مكونات المجتمع إقصاءً.
تلاه الدكتور رياض كامل الذي تحدَّث عن دراسته حول "لغة مينة الرّوائيّة"، مبيّنًا أن اللّغة عند هذا الرّوائي تتوزَّع على عدَّة مستويات، تحدّدها الحالة الاجتماعيّة، الطبقيّة، الثقافيّة عند شخصيَّات رواياته.
أما الدكتور إبراهيم بصل، فقد لخَّص دراسته عن: "مخطوطة سيناء 2 أقدم ترجمة عربيّة للتَّوراة: جوانب من لغتها وصنعة ترجمتها"، موضّحًا أن هذه "المخطوطة حُفظت في دير سانتا- كاترينا في سيناء، وهي عبارة عن ترجمة أسفار موسى الخمسة، التَّوراة، مستعرضًا العديد من الألفاظ التي ترجمت في هذه المخطوطة للّغة العربيّة عن العبريّة والسّريانيّة.
في نهاية اللقاء قام عدد من الحضور بتقديم أسئلة ومداخلات، أغنت الندوة وأضافت لها الكثير من الأفكار النيّرة.
عقدت الندوة في مقرّ المجمع في الناصرة، وحضرها لفيف من الأدباء، والفنّانين، والمثقفين، ومحبّي اللّغة العربيَّة وآدابها، جاءوا من الناصرة ومن مختلف المدن والقرى العربيّة للمشاركة في هذه الندوة التي حظيت أيضًا بتغطية اعلاميّة واسعة.
تولَّى عرافة الندوة، مركّز عمل المنتدى، سيمون عيلوطي الذي رحّب بالحضور، وتحدَّث عن هدف المنتدى الذي يلتقي مع أهداف مجمع اللّغة العربيَّة في تعزيز مكانة لغة الضّاد وإعلاء شأنها. ثم قرأ نص الكلمة التي أرسلها للمجمع البروفسور يوني مندل، صاحب الدراسة المنشورة في العدد الثامن من المجلّة، بعنوان: "رسميّة لكن غير معترف بها: عن المكانة المتضعضعة للّغة العربيَّة في إسرائيل والحاجة إلى تعزيزها"، كتبها بمشاركة الدكتورة دفنة يتسحاكي، والدكتورة ميطال بينطو. وأشار إلى أن البرفسور مندل لم يتمكّن من المشاركة في هذه الندوة بسبب انشغاله في نشاط ثقافيّ آخر خارج البلاد.
ثم افتتح المنتدى رئيس المجمع البروفسور محمود غنايم بكلمة تحدَّث فيها عن نشاط المجمع الموزع على عدة لجان مختصة، كلجنة الأبحاث والنشر، ولجنة المصطلحات والألفاظ، ولجنة القضايا اللغويّة اليوميّة، ولجنتي التسميات والقاموس. وذكر المشاريع التي أنجزتها هذه اللجان، والتي صدر بعضها في نشرات وزّعت على الجمهور، وبعضها الآخر ما زال قيد الإعداد. كما تحدَّث عن الكتب التي يصدرها المجمع، وعن الفعاليّات الميدانيّة في المدارس والمؤسَّسات، متطرّقًا إلى مجلّة المجلّة التي يحتفي منتدى المجمع في هذه الأمسية بصدور عددها الثامن، متمنّيًا للمنتدى أن يواصل نشاطه بتقديم ما هو مفيد لحركتنا في مجاليّ اللّغة العربيّة وآدابها وللجّمهور عامة.
بعد ذلك تحدَّث مدير تحرير المجلّة، الأستاذ محمود مصطفى الذي تمنّى لهذا المنتدى أن يشكل إضافة نوعيّة للجهود الثقافيّة باللّغة العربيّة. وقال: "مرّت المجلّة بمراحل تمتدّ على مدى سنوات، لتصل إلى ما هي عليه اليوم. وأضاف: "صدر العدد الأول من المجلة سنة 2010، ومنذ ذلك الحين، تم إصدار ثمانية أعداد متتالية، ضمّت ما يزيد عن خمسين بحثا ينشر لأول مرة باللّغة العربيّة، وهذا يشكّل أحد الإنجازات العلميّة البارزة لمجمع اللّغة العربيّة"، وأوضح أن المجلّة: "استطاعت أن تفرض وجودها على السّاحة العلميّة، فالأبحاث تردنا من البلاد والخارج، وتوزيع المجلة يتم ورقيا على المهتمّين، وعلى المؤسّسات الأكاديميّة داخل البلاد وخارجها، وإلكترونيا على الشّبكة لكل مهتم بالأبحاث باللّغة العربيّة".
وفي باب المداخلات حول دراسات العدد المذكور أعلاه من المجلّة، فقد قدّم البروفسور إسماعيل أبو سعد مداخلة حول دراسته: "سياسة إعداد المعلّمين في إسرائيل مِن منظور مَن هم خارج الصّالح العام"، ضمّنها تحليلا معمّقًا لانعكاسات سياسة إعداد المعلّمين لبناء "الصّالح العام" الانتقائيّ في المجتمع الإسرائيليّ مع التَّركيز بشكل خاص على الأقليَّة العربيَّة الفلسطينيَّة، أكثر مكونات المجتمع إقصاءً.
تلاه الدكتور رياض كامل الذي تحدَّث عن دراسته حول "لغة مينة الرّوائيّة"، مبيّنًا أن اللّغة عند هذا الرّوائي تتوزَّع على عدَّة مستويات، تحدّدها الحالة الاجتماعيّة، الطبقيّة، الثقافيّة عند شخصيَّات رواياته.
أما الدكتور إبراهيم بصل، فقد لخَّص دراسته عن: "مخطوطة سيناء 2 أقدم ترجمة عربيّة للتَّوراة: جوانب من لغتها وصنعة ترجمتها"، موضّحًا أن هذه "المخطوطة حُفظت في دير سانتا- كاترينا في سيناء، وهي عبارة عن ترجمة أسفار موسى الخمسة، التَّوراة، مستعرضًا العديد من الألفاظ التي ترجمت في هذه المخطوطة للّغة العربيّة عن العبريّة والسّريانيّة.
في نهاية اللقاء قام عدد من الحضور بتقديم أسئلة ومداخلات، أغنت الندوة وأضافت لها الكثير من الأفكار النيّرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق