ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس الخميس 9/11/2017 كتاب "شهرزاد ما زالت تروي" للأديب الفلسطيني فراس حج محمد، يقع الكتاب الصادر عام 2017 عن دار الرقمية في (230) صفحة من الحجم الكبير. وقدمت له الدكتورة هيفاء الآغا وزيرة شؤون المرأة الفلسطينيّة، وتحدث فيه الكاتب عن (26) مبدعة من فلسطين والوطن العربي وتركيا وإيران، ما بين شاعرات وروائيات وكاتبات قصة
قصيرة ونصوص أدبية، وحضرت فيروز في الكتاب بوصفها رفيقة للكتاب والكاتبات والمثقفين والمثقفات بشكل عام.
شارك في النقاش مجموعة من رواد الندوة، وقدمت خلال الجلسة أربع مداخلات. بدأت الحديث مديرة الندوة الكاتبة والروائية ديمة جمعة السمان، بمداخلتها ضافية استعرضت فيها فصول الكتاب الثلاث، متوقفة عند أبرز القضايا المطروحة فيه، فترى السمان أن الكتاب "كشف عن وجه المرأة الحقيقي الإنساني الذي غُيّب بفعل الواقع الذّكوري الذي أبى أن يتعامل معها ككيان بل كأنثى".
وركزت هدى عثمان أبو غوش في مداخلتها على إبداعات المرأة التي تناولها الكتاب، كاشفة عن مدى ترابط هذه الكتب مع الفلسفة والرؤيا التي يسعى الكاتب إلى تحقيقها.
في حين اعتبرت رفقة عثمان "هذا النوع الأدبي الذي قدّمه الكاتب، تخصّصا نادرا، في الاهتمام والتعمّق في الأدب النسائي، معتمدا على خبرته الخاصّة، وتجاربه، واستخدام عناصر النقد المألوفة، مع توصيات؛ لتحسين جودة العمل الأدبي". مع أنها تأخذ على الكاتب استخدامه الأحكام النقدية العامة التأثرية والمبالغة في مدح الكاتبات. فـ "هذه المقالات ذاتيّة، وغير علميّة، ولا تتميّز بمواصفات البحث العلمي، الذي يستند إلى المصادر العلميّة المتعدّدة، لدعم الفرضيات، والأحكام التي أصدرها الكاتب".
كما لفتت هدى خواجا النظر في مداخلتها إلى استخدام الكاتب أسلوب الأسئلة السّابرة لبيان مكانة المرأة المحورية"، وإلى العناوين المتميّزة اللافته للنظر والتفكير والاستفزاز. وترى الخوجا أن أسلوب الكاتب وعرضه اتسم "بالأناقة والجمال والموضوعية، مع التّركيز على إبداع المرأة من خلال الشّعر والنثر بطريقة مشوّقة ومتنوّعة ومتلائمة مع النّصوص".
ممّا يذكر أنّ ندوة اليوم السابع ندوة ثقاقيّة أسبوعيّة تتابع مساء كل خميس في المسرح الوطني في القدس الحالة الثقافية الفلسطينية، وتلقي الضوء على أهم الإبداعات الصادرة للأدباء الفلسطينيين والعرب، وتبحث في مجمل القضايا التي تهم الوسط الثقافي الفلسطيني.
قصيرة ونصوص أدبية، وحضرت فيروز في الكتاب بوصفها رفيقة للكتاب والكاتبات والمثقفين والمثقفات بشكل عام.
شارك في النقاش مجموعة من رواد الندوة، وقدمت خلال الجلسة أربع مداخلات. بدأت الحديث مديرة الندوة الكاتبة والروائية ديمة جمعة السمان، بمداخلتها ضافية استعرضت فيها فصول الكتاب الثلاث، متوقفة عند أبرز القضايا المطروحة فيه، فترى السمان أن الكتاب "كشف عن وجه المرأة الحقيقي الإنساني الذي غُيّب بفعل الواقع الذّكوري الذي أبى أن يتعامل معها ككيان بل كأنثى".
وركزت هدى عثمان أبو غوش في مداخلتها على إبداعات المرأة التي تناولها الكتاب، كاشفة عن مدى ترابط هذه الكتب مع الفلسفة والرؤيا التي يسعى الكاتب إلى تحقيقها.
في حين اعتبرت رفقة عثمان "هذا النوع الأدبي الذي قدّمه الكاتب، تخصّصا نادرا، في الاهتمام والتعمّق في الأدب النسائي، معتمدا على خبرته الخاصّة، وتجاربه، واستخدام عناصر النقد المألوفة، مع توصيات؛ لتحسين جودة العمل الأدبي". مع أنها تأخذ على الكاتب استخدامه الأحكام النقدية العامة التأثرية والمبالغة في مدح الكاتبات. فـ "هذه المقالات ذاتيّة، وغير علميّة، ولا تتميّز بمواصفات البحث العلمي، الذي يستند إلى المصادر العلميّة المتعدّدة، لدعم الفرضيات، والأحكام التي أصدرها الكاتب".
كما لفتت هدى خواجا النظر في مداخلتها إلى استخدام الكاتب أسلوب الأسئلة السّابرة لبيان مكانة المرأة المحورية"، وإلى العناوين المتميّزة اللافته للنظر والتفكير والاستفزاز. وترى الخوجا أن أسلوب الكاتب وعرضه اتسم "بالأناقة والجمال والموضوعية، مع التّركيز على إبداع المرأة من خلال الشّعر والنثر بطريقة مشوّقة ومتنوّعة ومتلائمة مع النّصوص".
ممّا يذكر أنّ ندوة اليوم السابع ندوة ثقاقيّة أسبوعيّة تتابع مساء كل خميس في المسرح الوطني في القدس الحالة الثقافية الفلسطينية، وتلقي الضوء على أهم الإبداعات الصادرة للأدباء الفلسطينيين والعرب، وتبحث في مجمل القضايا التي تهم الوسط الثقافي الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق