الناقة العرجاء العقل
مفرداتُ الـمُنْتشي تَخْتالُ فحْشاً
حينما خلّاقةُ الفوضى ستُهْدي في ربيع الكذبِ أجداثاً ونعْشاً
والخليجُ الآن أنثى ..
لمْ تجدْ إلّا تخومَ الغرْبِ مرساةً و عرْشاً
فهلْ فمُ الغرْب المرابي للخليج ..
يمْطرُ السّلوى وآياتِ الحياةِ؟
أسْطرُ الأيـّامِ جفّتْ..
ناقةُ الأعرابِ عرْجاءُ العقلْ
شيخُ ذاكَ النّفْط يعوي في فقاقيعِ الجهلْ
أعجميُّ القلب منْ قَبْـل اللسانِ
يشْتري الأوهامَ والأدرانَ من سوقِ الرّهانِ
والدّمُ الغالي المذكّى في ثرانــا..
طافَ فينا أجنبيٌّ بعدما تاه العقلْ
والمدى في ضحْكةٍ أدغالها عين الطغاةِ
نابها محراثُ جسمُ الأشقياء
سوف تمسي مَلْءُ عيني ..
موبقات العار في أصل العربْ
نخْوةُ الأجدادِ ذابتْ بعْدَ رقْصٍ..
عندَ تمثالِ الخللْ
عند ظلّ الشّام جرحٌ..
في عجاف القول بحرٌ
عند صنعاء المجازرْ
حيث يبدو كلّ طفل لابساً ثوب الحسين
عند زيتوني وقدسي ينتشي صهيون غولاً
بعد تهويد الدّيار
نحن قربان الخرافات اللواتي سهمها روح الهُبَلْ
كلُّ مخْصيٍّ تدلّى من يدِ ( النّاتو) عقيماً
يكتسي ديباجَ عار الكائناتِ
هكذا حال العربْ
أمّـتي وحدي أمامَ المائجاتِ
ما لدينا صخرةٌ نحمي بها وجه الشّآمِ
ما لدينا نطفةٌ تشفي جراحات اليمنْ
ما لدينا حاجزٌ غير التمنّي والدّعاء
في فتاوى فتنة يدنو السّكارى كي تموت
عند أرض الشّام صلّـوا دونما تكبيرةٍ الأحرام زيفاً
عندَ بغدادَ الرّدى غنّى فصيحاً
شهْقةَ الثّكلى على لحن الفراتِ
لمْ تزلْ تعلو و تعلو بين آفاق الرّواةِ
نعشنا كالرغْبةِ الكبرى سناها
مثلما نصلُ الحصادِ
موكبُ النّعشِ الّذي يبدو هدايا عند أقزام العربْ..
كالعناوين الّتي تهدي الجهاتِ
كلَّ تاريخٍ الضّحايا
***
جثّتي قُـدّوا بما يهوى الأعادي
فاسْتقمْ يـا أيّـها الصّدّيقُ في جبَّ المعاني
دونَ قبْـرٍ صار حقّي
لـمْ يـعدْ كالسّرِّ في بحرِ الرّمالِ
فالمنايا هاهنا تختار جثماني كأزهار البراري
كيفَ أمْستْ تقتفي أنصالها عنْـقَ العروبةْ؟
ربّمـا حان الأجلْ
ربّمــــــــــا ..
....
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
مفرداتُ الـمُنْتشي تَخْتالُ فحْشاً
حينما خلّاقةُ الفوضى ستُهْدي في ربيع الكذبِ أجداثاً ونعْشاً
والخليجُ الآن أنثى ..
لمْ تجدْ إلّا تخومَ الغرْبِ مرساةً و عرْشاً
فهلْ فمُ الغرْب المرابي للخليج ..
يمْطرُ السّلوى وآياتِ الحياةِ؟
أسْطرُ الأيـّامِ جفّتْ..
ناقةُ الأعرابِ عرْجاءُ العقلْ
شيخُ ذاكَ النّفْط يعوي في فقاقيعِ الجهلْ
أعجميُّ القلب منْ قَبْـل اللسانِ
يشْتري الأوهامَ والأدرانَ من سوقِ الرّهانِ
والدّمُ الغالي المذكّى في ثرانــا..
طافَ فينا أجنبيٌّ بعدما تاه العقلْ
والمدى في ضحْكةٍ أدغالها عين الطغاةِ
نابها محراثُ جسمُ الأشقياء
سوف تمسي مَلْءُ عيني ..
موبقات العار في أصل العربْ
نخْوةُ الأجدادِ ذابتْ بعْدَ رقْصٍ..
عندَ تمثالِ الخللْ
عند ظلّ الشّام جرحٌ..
في عجاف القول بحرٌ
عند صنعاء المجازرْ
حيث يبدو كلّ طفل لابساً ثوب الحسين
عند زيتوني وقدسي ينتشي صهيون غولاً
بعد تهويد الدّيار
نحن قربان الخرافات اللواتي سهمها روح الهُبَلْ
كلُّ مخْصيٍّ تدلّى من يدِ ( النّاتو) عقيماً
يكتسي ديباجَ عار الكائناتِ
هكذا حال العربْ
أمّـتي وحدي أمامَ المائجاتِ
ما لدينا صخرةٌ نحمي بها وجه الشّآمِ
ما لدينا نطفةٌ تشفي جراحات اليمنْ
ما لدينا حاجزٌ غير التمنّي والدّعاء
في فتاوى فتنة يدنو السّكارى كي تموت
عند أرض الشّام صلّـوا دونما تكبيرةٍ الأحرام زيفاً
عندَ بغدادَ الرّدى غنّى فصيحاً
شهْقةَ الثّكلى على لحن الفراتِ
لمْ تزلْ تعلو و تعلو بين آفاق الرّواةِ
نعشنا كالرغْبةِ الكبرى سناها
مثلما نصلُ الحصادِ
موكبُ النّعشِ الّذي يبدو هدايا عند أقزام العربْ..
كالعناوين الّتي تهدي الجهاتِ
كلَّ تاريخٍ الضّحايا
***
جثّتي قُـدّوا بما يهوى الأعادي
فاسْتقمْ يـا أيّـها الصّدّيقُ في جبَّ المعاني
دونَ قبْـرٍ صار حقّي
لـمْ يـعدْ كالسّرِّ في بحرِ الرّمالِ
فالمنايا هاهنا تختار جثماني كأزهار البراري
كيفَ أمْستْ تقتفي أنصالها عنْـقَ العروبةْ؟
ربّمـا حان الأجلْ
ربّمــــــــــا ..
....
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق