تتسلق جسدي !
وأحدنا سيخبرُ الآخر
كم يمرُ الوقتُ ممتعا
مع الرنينِ الموائمِ للهاث
والعرق
كل هذا يحدثُ بهدوءِ
مثلَ نهرٍ يعزفُ على خاصرةِ الغابة
نوتاتِ النرجس
سيقهرني أنّك على عجالة
بيد أني تمددتُ كحزنٍ
وغاصتْ بي الذكريات
أعرفُ أنّي لن أقوى على سلطةِ عينيك
الملوحتين خلفَ حجابِ الرغبة
وستعبرُ كصوتٍ خفيضٍ
وغيمةٍ بائسة في شتائي
أعرفُ لن أعودَ للوراءِ
ولن تساعدني
لأن ظهري عارٍ
ومخالبكُ التي تحمل آثار امرأةٍ أخرى
لن تغرزها ألفَ مرةٍ
في السواقي المدماة
.....
ساديٌّ أنت
ويعجبني تعذيبكَ للقمرِ المطلّ على قلوبِ الحسناوات
لاأذكرُ متى نسيتكَ وأنا أرخي النعاسَ
على أرقي من الخواء !!
لاعليكَ , سأعذركَ وأنتَ تتوضأ بماءِ الخطيئة
امرأةٌ مثلي تغفرُ عندما تنسى
ورجلٌ مثلكَ
لايطيقُ المكوثَ بانتظارِ ليلٍ لاجسدَ يشعله
طوبى للغربانِ تنعقُ على كتفِ الحب
وولائمِ الأقحوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق