يشربني رملُ الطّريقِ
ويأكلُ ثمارَ حنيني
ويستعرُ شبقُ المسافاتِ
تخطفُ منّي بُحّةَ خطايَ
وتنكمشُ الأرضُ عن لهاثي
أسرقُ من دمعتي ظلالها
ومن آهتي فضاءها
ومن نبضي أركانَ الجٌهاتِ
لأطلقَ تلويحتي لعصافيرِ الرَّمادِ
موجُ الصّحارى يعصفُ بملحِ النَّزيفِ
ويشدُّني إليكِ موتي
على أكتافِ انكساري
يحملني مطرُ اللهفةِ
سأزرعُ في جيدِكِ جمري
وأغسلُ وجهكِ بجوعي
وأوزِّعُ على أصابعكِ آفاقي
ياينبوعَ أنفاسي
ألفَ كونٍ لا يتَّسعُ لعشقكِ
ألفَ عمرٍ لا يكفيني
وأنا أهمسُ لعينيكِ
سماءُ قصيدتي أنتِ
شمسُ بسمتي المورقةِ
ندى جحيمِ الغياب
في حضنكِ يترامى المدى
ومن صوتكِ تتهادى الجّنّةُ
أنتِ قمرُ الظّلماتِ الضّاريةِ
وهجُ الرُّوحِ في عرائشِ التَّكوينِ
ضحكةُ الأزلِ
لشهوةِ الأبدِ
سأكتبُ على صفحةِ الاحتراقِ
وعلى رموشِ الوجودِ
وعلى شهقةِ الوميضِ
أحبُّكِ .. أحبُّكِ .. أحبُّكِ
يادُرَّةَ الأمجادِ
ويا ياقوتةَ الأنوارِ
حلب *
مصطفى الحاج حسين
ويأكلُ ثمارَ حنيني
ويستعرُ شبقُ المسافاتِ
تخطفُ منّي بُحّةَ خطايَ
وتنكمشُ الأرضُ عن لهاثي
أسرقُ من دمعتي ظلالها
ومن آهتي فضاءها
ومن نبضي أركانَ الجٌهاتِ
لأطلقَ تلويحتي لعصافيرِ الرَّمادِ
موجُ الصّحارى يعصفُ بملحِ النَّزيفِ
ويشدُّني إليكِ موتي
على أكتافِ انكساري
يحملني مطرُ اللهفةِ
سأزرعُ في جيدِكِ جمري
وأغسلُ وجهكِ بجوعي
وأوزِّعُ على أصابعكِ آفاقي
ياينبوعَ أنفاسي
ألفَ كونٍ لا يتَّسعُ لعشقكِ
ألفَ عمرٍ لا يكفيني
وأنا أهمسُ لعينيكِ
سماءُ قصيدتي أنتِ
شمسُ بسمتي المورقةِ
ندى جحيمِ الغياب
في حضنكِ يترامى المدى
ومن صوتكِ تتهادى الجّنّةُ
أنتِ قمرُ الظّلماتِ الضّاريةِ
وهجُ الرُّوحِ في عرائشِ التَّكوينِ
ضحكةُ الأزلِ
لشهوةِ الأبدِ
سأكتبُ على صفحةِ الاحتراقِ
وعلى رموشِ الوجودِ
وعلى شهقةِ الوميضِ
أحبُّكِ .. أحبُّكِ .. أحبُّكِ
يادُرَّةَ الأمجادِ
ويا ياقوتةَ الأنوارِ
حلب *
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق