اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

طائرُ الفينيق | للشاعر رمزي عقراوي

ثَمَّةَ طِفلةٌ ----
بين أطنانِ القِمامةِ تعومْ ؟!
تبكي
من الجوعِ والخوفِ ---
والحِرمانُ
منها راقِدٌ محمومْ ؟؟؟
بين فضاءاتِ الرِّياحِ النتنةِ
عند مَغرِبِ النّجومْ ---
تنتظِرُ الموتَ !!!
وتستلقي على الهمومْ
تَمُدُّ للسَّماءِ
نظراتَها الحيرى

وتلعبُ فوق الرِّمالِ
عاريةً – حافيةً – نحيفةً
كأنّها تتلاطَمُ
في بَحرِ الرّوم
فلقد آنطفأ النهارُ في عينيها
حيث صاحَ البوم ---
أيتها الأشباح ---
عانينا زمناً طويلا
موت الأرواح ؟!
في هذه الأرضِ الموات ---
رَعدٌ عقيمٌ
– وتجوع ُالرّياح
وهناكَ تتجددّ الجِراح ؟؟؟
=======
ها هي في أرضِها ---
في أرضِ الغِنى
والذَّهَبِ الأسْوَد
تحملُ بين يديها
ترابَ قبرِها
حيث يغيبُ
عن عينيها النور
وتُناديها ساحراتِ الدّهور !
تحلُم في إنبعاثِ الرّماد ؟؟
تُريدُ أنْ تحيا لا أنْ تموت !
مثلَ ( يونس )
لما شقَّ بطن الحوت ؟؟؟
=========
طِفلتُنا السّاذِجةُ البريئةُ ---
تركتْ فوق ( الأزبال)
مَرثيتِها الأخيره
تعيشُ اللّظى
تحتَ خرقةٍ باليةٍ ---
كُتِبَ عليها –
( حُسين يا مَظلوم )!!!
لا تفقهُ شيئاً من أمورِ الحياة
ولا سفاسِفِ الطغاة ---
لم تعِشْ في وطنِها
كأيّ طفلةٍ أخرى كأميره
بل ضاعت
بين ذئاب الجزيره "!!
وتاهت كريشةِ
طائرِ الخُرافه –
مثل ورقةٍ
من شجرةِ الصَّفصافه
وآضْمحلّتْ
كشُعاعِ نورْ ---
في متاهاتِ
وطنِها المهجور ؟!
وهكذا صكَّتْ --
على جبينِ بلدِها المقهور
عار الخيانةِ
والعَمالةِ والفجورْ ؟؟؟
=========
طفلةٌ تبكي
على ارضِ الرافدين
توقِظُ بأنينِها
ليلةَ المِعراج ؟!
تمشي وئيدةً
كأنَّ في يدِها سِراج ؟؟؟
كالزّهرةِ تنمو
كطائرِ الفينيقِ المسحور
==========
فإلى متى
هذا الحالُ سيُديم ؟؟؟
نحنُ جميعاً
نعيشُ في عذابٍ عظيم
وعلى جَمراتِ
الفقر والإرهاب نُقيم !

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...