لا أُرِيْدُ أَنْ أَكَونْ
كَالذينَ يَقبعونَ فِي زُقاقِ الشمسِ
و غَارقونَ في العتمةِ
كَاللواتي يَلْبسْنَ سَراويلهُن الضيقةَ
والثقوبَ الخلفيةِ تفضحُ شهوتَهُن
كَالذينَ يتغزلونَ بالبياضِ والحمامِ
والسكاكينُ ملتصقةٌ بخواصرهم الثخينة.
كَالمزارعينَ الذينَ يَزرعونَ الورودَ بِيدٍ
وباليدِ الأُخرى تَتربصُ لأَصَيصَها مَناشيرُهُم.
أريدُ أنْ أكونَ
مِثل ذاك الذي يُقْذَفُ بهِ من البحرِ إلى النهرِ
من السهلِ إلى الجبلِ
وفي يدهِ بطاقةُ عبورٍ صالحةٌ لكلِ الطرقات.
خليل الحسن
سورية
كَالذينَ يَقبعونَ فِي زُقاقِ الشمسِ
و غَارقونَ في العتمةِ
كَاللواتي يَلْبسْنَ سَراويلهُن الضيقةَ
والثقوبَ الخلفيةِ تفضحُ شهوتَهُن
كَالذينَ يتغزلونَ بالبياضِ والحمامِ
والسكاكينُ ملتصقةٌ بخواصرهم الثخينة.
كَالمزارعينَ الذينَ يَزرعونَ الورودَ بِيدٍ
وباليدِ الأُخرى تَتربصُ لأَصَيصَها مَناشيرُهُم.
أريدُ أنْ أكونَ
مِثل ذاك الذي يُقْذَفُ بهِ من البحرِ إلى النهرِ
من السهلِ إلى الجبلِ
وفي يدهِ بطاقةُ عبورٍ صالحةٌ لكلِ الطرقات.
خليل الحسن
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق