إلى ابنة \ العمارة \...ر...
شاميّةُ الإحساس أين بلابلي؟..
نبضُ القصائد هل يطيرُ مودّعا؟
قلبي عطورُ البرتقال تضمّهُ..
من موطني المسلوب ينطقُ مُسرعا
لي في ضلوع الياسمين مكانة..
فالحبُّ منها سالَ فينا مشرعا
شفةُ الشّآم رغيفُ قلبي كلّما..
عصفتْ إلينا المثقلات تذرّعا
زندُ المحبّة بالعتيقة يستقي..
مجداً وترياقاً يعمّدُ مسمعا
مسكُ الحواري طافَ يسقي أعيني..
نقشَ الوجود كمن يناجي مدمعا
عنقودُ أفئدتي لأوّل قبلة ..
يختالُ دونَ فم الشّآم ترفعا
خصلاتُ شامية تباري مجدها..
كالتّاجُ تلْمعُ في ثمالة مترعا
أعراسُ قلبي موعدٌ في روضة..
صفصافها عَقَدَ التّآخي مرجعا
أحواضُ للحبق المغنّي حولنا..
كالنّاي يورقُ بالصّبابة مبدعا
لا شيء غيرَ مباسم النّارنج قدْ..
حفرت بضحكتها غراماً ممتعا
رعدُ اللّواحظ كالمحارب يمتطي..
فنَّ التغزّل والورود تضرّعا
وسلافة التاريخ مازالتْ هنا..
بين الخلائق تحتسي عشقاً دعا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
شاميّةُ الإحساس أين بلابلي؟..
نبضُ القصائد هل يطيرُ مودّعا؟
قلبي عطورُ البرتقال تضمّهُ..
من موطني المسلوب ينطقُ مُسرعا
لي في ضلوع الياسمين مكانة..
فالحبُّ منها سالَ فينا مشرعا
شفةُ الشّآم رغيفُ قلبي كلّما..
عصفتْ إلينا المثقلات تذرّعا
زندُ المحبّة بالعتيقة يستقي..
مجداً وترياقاً يعمّدُ مسمعا
مسكُ الحواري طافَ يسقي أعيني..
نقشَ الوجود كمن يناجي مدمعا
عنقودُ أفئدتي لأوّل قبلة ..
يختالُ دونَ فم الشّآم ترفعا
خصلاتُ شامية تباري مجدها..
كالتّاجُ تلْمعُ في ثمالة مترعا
أعراسُ قلبي موعدٌ في روضة..
صفصافها عَقَدَ التّآخي مرجعا
أحواضُ للحبق المغنّي حولنا..
كالنّاي يورقُ بالصّبابة مبدعا
لا شيء غيرَ مباسم النّارنج قدْ..
حفرت بضحكتها غراماً ممتعا
رعدُ اللّواحظ كالمحارب يمتطي..
فنَّ التغزّل والورود تضرّعا
وسلافة التاريخ مازالتْ هنا..
بين الخلائق تحتسي عشقاً دعا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق