اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سيرورة ونصوص أخرى | هُدى الجلاّب

(الخريف)
..
الخريف الذي صرت جزء منه
وتتنقلُ وريقاتي مُتدحرجة
فوق سطوح برونزية
وأهطلُ كما المطر الرهيف
بلا ضجر تستقبلني
مساحات حالمة
يميلُ عطرُ الليلك لي
كيف لا وهو يعيش لحيظاته معي

يبكي ويتألم ويشاغب ويبتسم
..

(لحظة)
..
مثل قصيدة غنّاء كان ذلك الرجل البهيّ المُهيمن
في لحظات مُرحرحة صرتُ أشكّ في مقدرة الحواس
رأيتُ دواخلَ قلبه الرحيب كمْ هُناك مِن الحقول اليانعة واخضرار الجبال
وفي مساحات عقله عوالم زاهرة مُتفتحة تتوهج في العتمات هُنا وهُناك
صار بوصلتي إلى الذات الإلهيّة إلى الآن وأقعد أتأمل لحظة صيفية راحت
ويُجفلني الغرق في شتاء بلا نهاية


(أعماق)
..
كَانَ باستطاعتي أنْ أنامَ طويلاً
وأنْ أقف أمام المرايا بفرح وثقة
وأطلق ضحكاتي العالية
في كلّ صوب
ويُحيّرني صمتي اليوم
وهذا الشحوب والهدوء المُفتعل
تُدهشني كلمات لا تفتأ تراودني
كي ألاعبها فوق سطوري
وعطور تتغلغل أمكنة وتفوح
أتأمل صفحات حُبلى بالحزن والفرح والكثير مِن الغيوم
ولا تستريح النفس العاتبة تبقى تدور حولَ مُخيّلتي
تستدرج العبير المدفون في الأعماق الهامدة
..

(قلق)
..
لستُ قلقة اليوم
وهذا الشيء يُقلقني
أخشى فقد أحاسيسي
أن أتصنّم وأقبع أحاكي الحجر
تالله لا تهدئي وتمردي يا روحي
وأنت أيّها النبض المتوتر افرد جناحيك
فوق فضاء دمشق ريثما يأتي طقس هادئ
..

(سيرورة)

أفقدُ بعضي على رصيف وسماء تعطي بسخاء وعبق ينتشر
شيء يختلف أصير فوقَ منضدة وفي عروق خضراء يمشي حبر
هادئة أبدو رزينة لمَن لا يقرأ الغيب وشتاء آخر فوق الحطب ينتظر
أجل أحبّك يا الله وأكره سيرورة صرتُ عليها مواظبة مُرغمة
كلّ الطرقات باتت لا تُجدي وسط عتمة تجلبني ويتملكني الحذر
..

(رونق)

يروحُ رونق ملامحي بالتدريج
لكن عندي ذلك الشعور الرهيف الذي يترعرع
ويتسارع كي أعشقَ كلّ العشب الأخضر على أرض بلدي
كلّ العصافير العابرة وكلّ فراشة توشوش زهرة طريّة ناهضة
أحبّ تجاعيد ماهرة صارت تتسطر بتوق فوق شرود وجهي
لا تهم سطوح المرايا ولا الترهات تجدي أمام روعة سطر يخلد بجدارة
...

(مُخيّلة)

بينَ الحارات الشعبيّة الضيّقة
هموم مُتلاصقة ونوافذ مُرتعدة
والكثير مِن الأشواك المغروسة
في بدنِ ليل فاتر الجبين
تنطرح قصص مُتعبة
على الشمال واليمين
ويقين مُخيّلة آملة تتفحص
باحثة عن كسرة بهجة
تتنهد حالمة وهي تقوم بجولتها
تلهث مشغوفة كي ترسمَ
لأجيال الغد عن حال اليوم
تفقدُ صوابَها فجأة وينتابُها فزع
فترجع إلى الوراء مُنقبضة
تاركة ورقة مُنهنهة غارقة بدموعها
..

(انهمار)

ليلة مغمومة بينَ ثناياها يتنقل الألم
أتجاهل الهمس المزعج بين الضلوع
أرغب بصراخ يحطم السكون المُفتعل
ويغيب صوتي على مضض
وفي الصدى تراتيل تشبه جنوني
وثمّة مُوسيقى تطرح مُهجة آملة
يعود إلى ذاكرتي انهمار مطر في يوم صيفي
نفس تبتسم ساخرة وروح تلتحف ورقة خريفيّة
..

(عشق)

نجوم تشاركني السهر
تراني وأنا أحمل شجيرات فوّاحة
على أكتافي المُتعبة
مَن بات لا يعرف عشقي لوطن الياسمين
وهو يُدركني مِن تسابق سطور تنشد وتتباهى
كلّ ليلة أغرق بين أحلامي وكذبة المُستحيل
وتمطر الأماني هطولها الشتوي فوق تراب
يشرب بشراهة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...