اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ارتداد_قصة قصيرة | عصام سعد حمودة ــ الاسكندرية

يقدم واحدة ويؤخر أخرى، يصل منتصفه، يعود إلى الطريق من بدايته مرة أخرى.. شيء ما غامض يدعوه لعدم الذهاب وإكمال ما انتوى عليه ولا يعلمه غيره.
أصوات (الكلاكسات) تنبهه.. تتخطاه، وأخريات كما إنذار تحثه على عدم الذهاب.. قدماه تؤلمانه، ولم تعد تحتمله من كثرة سيره طوال اليوم والوقوف أمام الإشارات لوقت طويل..

طرق كثيرة عبرها وتخطاها، ثم ارتد مرة أخرى يعبرها من جديد، لم يكن يتابعه ويراقبه أحد فهو مثل الملايين غيره، وتعرفهم الطريق جيدا..
صوت مكابح السيارات تنبهه وغيره .. يصححون وضع ياقات قمصانهم، ثم يعودون لشرودهم في أول عبور.. كثيرون غيره لا يعرفون من أين وإلى أين يذهبون.. يتمنى لو استوقف أحدهم ليسأله: "إلى أين؟".. لكنه لم ولن يفعلها فهو لا يمتلك من الجرأة على استيقافهم من أجل سؤال..
الضوء أخضر.. طفلة بجوار أمها يقبع كفها الصغير في يد أمها، تضع كفها الآخر في راحة يده.. تجذبه.. تسحبه.. تستحثه أن يعبر.. يذهب.. يعود.. يمر من جديد..
يعود إلى النقطة صفر...
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
عصام سعد حمودة
الاسكندرية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...