اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تلك الجثت التي مشيت فوقها | حسن حجازي ــ الدارالبيضاء ــ المغرب

-1-
حتى وهي تذبل،
لم تنس تلك الريحانة الواهية
أن تخبرني بسر الماء،
وكيف أن الظمأ
قد يحفر على مجرى السراب
بعضا من دفق الذكرى!
-2-
حتى وهي تتحلل،
لم تسلم جثتي
من وخز القلب..!

-3-
كل الجثت التي مشيت فوقها يوماً
خرجت اللحظة من توابيتها الخيزرانية
كي تعلمني كيف يمكن أن أصنع من يدي لوح تجديف
أطارد به تلك المويجات التائهة
في لج الماء،
ومن ساقي عكازة
أنكأ بها ظلي الجريح
وأهش بها على قطيع أفكاري الهوجاء
التي قد تقودني يوماً ما
لفكي ذلك الذئب الذي يتراءى لي في المنام
كلما نمت على بطن فارغة!

-4-
الحمائم الناصعة البياض،
تلك التي غطت يوما ما
كل أغصان تلك النخلة العاقر
ظنا منها أنها ستفقص بيوضا
بحجم بلحات
قد تقدمها كعربون حب
لتلك النخلة التي ماعادت تتذكر
كيف نبتت بعيدا عن باقي النخلات
المترائية من خلف ستائر السراب
تلك الحمائم عادت اليوم لتحلق فوق رأسي
كأني بها تذكرني أنه لم يعد بمقدوري التحليق
بجناحي ذلك الوهم المقصوص من ريشه!
☆ ☆ ☆ ☆ ☆ ☆
حسن حجازي / الدارالبيضاء المغرب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...