مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: عيد الحب_قصة قصيرة

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

عيد الحب_قصة قصيرة | د. هنا الزين إبراهيم

استيقظت نسرين على صوت مذياع الجيران وكانت اغنية جميلة كلماتها عن الحب... وعيد الحب..
. وقالت ما اجمل هذا اليوم....
نظرت الى المنضدة التي بجانبها. كان عليها..
وردة حمراء.. وتحتها ورقة بيضاء مطوية بإتقان
بشكل قلب... تناولت الوردة وشممتها وقالت..
كم احبك يازوجي.. يا ارق انسان..

كم انا سعيدة معك.. اشكرك ياالله.. ووضعتها على صدرها..وتناولت الورقة من على الطاولة.. وقراتها ..؟
حبيبتي.....
كم احبك يا عشقي الوحيد.. يا حياتي كلها..
اليوم عيد الحب وكل عام ونحن بخير....
ملاحظة... اعتذر لعدم وجودي معك هذه الليلة..
لانني بمهمة عاجلة للعمل.. واعدك.. ساعوضها بالف ليلة وليلة.. المخلص دائماً حبيبك..
ذهبت الي عملها وهي حزينة جداً...
قالت لنفسها... لا عليك سيرجع حبيبك ان شاء الله بخير وسنحتفل سوية... عندما انتهت من عملها..ذهبت إلى ذلك المطعم الذي كانا يحتفلان به كل عيد حب... . دخلت..........
وكم كانت المفاجأة....... وتسمرت بمكانها من شدة الصدمة... وبدأت تبكي بصوت منخفض...سألتها امراة حسناء... ما بك.. فالتفت زوجها بسرعة...
فردت عليها بصوت مخنوق .............! زوجي وحبيبي قد مات..........؟

هنا الزين إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..