يا سيدتي ....
بعد عامين ونيفآ ،
من الحصار والمعانات ،
ومزيجآ .. مايعآ ..
لختصار الطريق وأقصاء الهويات
تذ كرت في هذا اليوم
كيف كنت مغرمآ .. بصوتك
الأتي عبر أثير الكابلات ،
ومجنونآ لأني تذكرت
أشيآء عن الماضي والحياة ...
ياسيدتي ...
تذكرت الصرخات العالية
وأنا حافي القدمين
أشعث الرس أنادي بالرحيل
اليوم وبعد عامين ونيفآ
الحرب كبلتني
أنه قتال الأخوه الأعداء
الحرب كسرتني
اصبحت عاطلآ .. في هذه الحياة
لم أقراء الأشياء
وما كتبت قصيدة
يقطر من عيني دمآ .. صباحآ .. ومساء
هى الحرب ياسيدتي
جعلتني مجذوبآ أهيم في الطرقات
في خيالآ ..ساميآ ..
أبكي وطننآ ..أبكي شعبآ ..
وأطفالآ .. ومدننآ .. وأرضآ..
والحجر والشجر ..
لم يبقى شياءآ .. جميلآ ..
لاوجه أمراءة ،ولا طهر الطفولة ،
ولا أبتسامات ، ولا تحيات الصباح ،
في الطرقات ..
الكل هائم ، مهموم ، مرعوب ،
في هذا الزمن
زمن الحرب ، والأملاق .
وآلاف الحواجز،
والقتل بدمآ بارد
لا أكتراث ..
ياسيدتي ...
يطلقون النار والصواريخ
من الأرض ، من السماء
على حلم الطفولة ،والحب ،
على المدارس ، ودور العبادة ،
أنهواعلى الأشياء ..
أنهوا على الأحلام الجميلة ،
والأبتساماة ..
ياسيدتي ...
أي أخبار أحكيها ..!!
أي أخبار أرويها ..!!
من عام النكسة وما زلنا نحلم
ونروي أخبارآ ..
ياوجعي ياسيدتي ..
من الأعلام ..
من البطولات الكاذبة
من الأنتصارات الزايفه
والصوار المدبلجة
أي أخبار أنقلها ..!!
ياسيدتي ، ونحن ..
من عامين ونيفآ ..
لم نزرع .. لم نورق ..
لم يأتي مطر ..
والقتل سيد الموقف
ومازلت تائهآ ..
ياسيدتي ..
لأني لاأستطيع نسيان هول الفاجعة
وخراب هذا الزمن ..
-----------------
السفير/ خليل السروري
بعد عامين ونيفآ ،
من الحصار والمعانات ،
ومزيجآ .. مايعآ ..
لختصار الطريق وأقصاء الهويات
تذ كرت في هذا اليوم
كيف كنت مغرمآ .. بصوتك
الأتي عبر أثير الكابلات ،
ومجنونآ لأني تذكرت
أشيآء عن الماضي والحياة ...
ياسيدتي ...
تذكرت الصرخات العالية
وأنا حافي القدمين
أشعث الرس أنادي بالرحيل
اليوم وبعد عامين ونيفآ
الحرب كبلتني
أنه قتال الأخوه الأعداء
الحرب كسرتني
اصبحت عاطلآ .. في هذه الحياة
لم أقراء الأشياء
وما كتبت قصيدة
يقطر من عيني دمآ .. صباحآ .. ومساء
هى الحرب ياسيدتي
جعلتني مجذوبآ أهيم في الطرقات
في خيالآ ..ساميآ ..
أبكي وطننآ ..أبكي شعبآ ..
وأطفالآ .. ومدننآ .. وأرضآ..
والحجر والشجر ..
لم يبقى شياءآ .. جميلآ ..
لاوجه أمراءة ،ولا طهر الطفولة ،
ولا أبتسامات ، ولا تحيات الصباح ،
في الطرقات ..
الكل هائم ، مهموم ، مرعوب ،
في هذا الزمن
زمن الحرب ، والأملاق .
وآلاف الحواجز،
والقتل بدمآ بارد
لا أكتراث ..
ياسيدتي ...
يطلقون النار والصواريخ
من الأرض ، من السماء
على حلم الطفولة ،والحب ،
على المدارس ، ودور العبادة ،
أنهواعلى الأشياء ..
أنهوا على الأحلام الجميلة ،
والأبتساماة ..
ياسيدتي ...
أي أخبار أحكيها ..!!
أي أخبار أرويها ..!!
من عام النكسة وما زلنا نحلم
ونروي أخبارآ ..
ياوجعي ياسيدتي ..
من الأعلام ..
من البطولات الكاذبة
من الأنتصارات الزايفه
والصوار المدبلجة
أي أخبار أنقلها ..!!
ياسيدتي ، ونحن ..
من عامين ونيفآ ..
لم نزرع .. لم نورق ..
لم يأتي مطر ..
والقتل سيد الموقف
ومازلت تائهآ ..
ياسيدتي ..
لأني لاأستطيع نسيان هول الفاجعة
وخراب هذا الزمن ..
-----------------
السفير/ خليل السروري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق