ما بين التامور
وحنايا
الضلوع
قد
هربت الحروف
من صراخ الصمت
الخاشع في محراب
الصوت
وهجعت الكلمات
في سكون
لتكون
كما يجب أن تكون
لتصل حيثما تكون
هناك في مكان
الثبات
في ذاك الكون المكون
من رحمة
تتسع الكمون
الساكن
على حدود
المحبة اللامحدود
الذي تربع
على عرش الإتزان
والإلتزام
لتقول وتقول
وما عساها تقول
إلا أن تقول
يا قطرة فرح
علقت
على عوسج
الأيام
بين قلبي والكون
لمعت
في الضوء
فبكى الشوك
من شدة الشوق
ومضت
في حرقة اللقاء
المجنون
وتكسرت
على اعتاب
قلب محزون
على آلام
صليب
الأيام
وحرقة
مستسلم
مسلم
يبتغي الآمال
بهجيع
السكون
إزدهار ناصر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق