اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مذ عرفتك | ريم باندك

مذ عرفتك
وأنا أحيا كدوارٍ في رأس الزمن
أتعلم لغة الموج وهي تهدم كل تلك القلاع
التي أبنيها على رمل غيابك كل ليلة ..
أرتكبُ حماقاتٍ كثيرة !!
كأن أخبئ صوتك في علب الكبريت
فيشتعل البيت كله دفعةً واحدة بعودٍ واحد
وتملأ تلك البحة قلب جارتنا الوحيدة ولعاً
فتراقص الأكمام المتدلية
من غرف ذاكرتها التي تطل على الهاوية..
ما البرد !!؟؟

أخبرهم انتَ مالبرد
عندما يسكن أطراف اللهفة
ويقدد نتوءات الوحدة ..
أخبرهم أنت
معنى أن تصلب الفراغ على فراشك كل ليلة
تمسكه بيديك تعصره بقوة
تضربه بفأس بمطرقة لايهم
حتى ينزف أمامك تماماً
تثمل تضحك عالياً ولكأنك قتلت للتو
طيف الموت الذي يسكن وجه هذه الأرض
فيعود متسكعاً في الجهة المقابلة من الغرفة مستهزئاً
فتقتل أنت !!
أخبرهم أين اخفيتُ أجنحة الليل
وبأي ركن من هذا الظلام أقترفُ حبك
وهو يهوي من تشققات السقف
كقشورٍ رثةٍ على جثتي المتعبة..!!
شيءٌ آخرٌ كلياً ينشره ضوءك
علك لاتفهم تماماً معنى
أن يتثاءب الفجر من وجهك
أو ان أصم أذني الوقت عن تنهداتك
حتى لايسكر ليلي بك..
لن تعلم أيضاً معنى
أن أخفي ضحكتك في زجاجات فارغة
كنت قد ادخرتها لوجه النساء قبل ان تسكنها الحرب..
لثرثرات الصبية في حارات دمشق ..
أخبئها لورودٍ تحبل كل ليلةٍ برائحتك
وبذاكرة النار على شفتيك..
لن تفهم ياصديقي!!
ولن تعرف مايعني كل هذا الهذيان لأمراةٍ مثلي
تعرف تماماً كيف تملأ قبة سماءك بمراجيح من نزق
بأغنيات الأمهات وهن يسرحن
شعر السحاب لأطفال لن يعودوا !!
أو تعرف كيف تهدي ظلك كصدقة
للطيور الزاحفة نحو الجنوب بحثاً عن الدفء
علها تعود لترتدي بحتك ..
غريبان نحن ياصديقي
لم يجمعنا سوى هذا الخراب
الذي لايزال يفيض على جنباته
كل هذا الحب الذي يسكننا بلامبرر ولاسبب .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...