اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عشــــــق الــــــورود | شعر فالح الكيلاني

قلبي أحَبّك ِ وأنت ِ أرْوَعُ وَردَة ٍ
عِطرأً تَفوح ُ و َبَلسَمٌ يَتَسيّد ُ
.
قَلبي فِداءُ أحِبَّـتي و َوَ فائـِهم ْ
في الحُبِّ والو دِّ النّدِيّ فَيَصْمُد ُ
.
بَيْني وَبَينَك ِ ألْفُ عِشْق نابض ٍ
عِبْقُ الأريجِ ِ بٍغُصنِها ٍ تَتأوّد ُ
.
قلبي فِداءُ أحِبَـتي وَوَفائِهمْ ---
في الحُبِّ والعُطرِ النَّديّ ويزدد

.
رُوحي تُحِبُّكَ مُذْ وَعَيتْ وَ مَشاعِري..
مِثْل َ الغَمام ِ وَ غَيـْثُه ُ يَتـَمَرّ د ُ
.
تَرنو إليكِ العَينُ في ألَق ِ الرّجا
والقَلبُ في بَحْر ِ الهَوى يَتَهدْ هَد ُ
.
سَكَر َالغَرامُ فَما أحِسُّ بِصَحْوتي
فَر ِح َ الفُؤادُ بـِزَهْو ِهِ يَتـَفَرّ دُ
.
أنْت ِ الجَمالُ بِعِطْرهِ وَأريجِه ِ
سِحْر ٌ بِـِعَنيكِ الكحيلَة ِ يَرْقُدُ
.
الشّمْسُ أنْت ِ وَحينَ يَشْرُقُ نُورُهُا
لِسَناء ِ حُسْنِكِ ياوُرودُ سَـيَرْفُدُ
.
هذا الجَمالُ مَع الدَلال ِ حَويتِهِ
في جِيد ِ أنْثى بالشَّذى يَتَورّدُ
.
أشْدو قَصيداً والحُروفُ تَوَهَّجَتْ
في نَرْجِس ٍ وَسْط َ الخَميلةِ يَسْعَدُ
.
تَهْتـَزُّ في نفسي نَوازِعُ جَمــّةٌ
عِند اللقاء ِ وَ بالحَياة ِ سَتَزْهَـدُ
.
قدْ كُنْت ِ إلهاما ً تَميسُ بِشَوقِه ِ
أو لوحَة ً في يَدَيْ رَسّامِها تَتَسَرْمَدُ
.
فالشّوقُ يَجْري في العُروقِ ِ رَواؤهُ
قَلبي بِـِحُبّك ِ إ ذ يَمو ج ُ و َيَزْ ددُ
.
إن ضاقَ صَدْري أو تَطاوَلَ لَيلـَهُ
يَشْتَدُّ شَوقي للوِ ِصالِ وَ يَنـْهَدُ
.
فَكأنَّ ثَغْرَ ك ِ َبلسَم لِسَـعادَتي
وَكأنّ عِطرَكِ عَنْبَرا ً يَتـَجَدّ دُ
.
طيبُ الوصالِ لِنَحْلَة ٍ وَ رِ ِضابِـِها
ثَغْرٌ بِثَغْر ٍ في الحَلاوَ ةِ نَـرْقُـد ُ
.
هذا الضياء بمقلتيك توهجٌ ---
تهتز نفسي اذ يلوح فتسعد
.
أ ُقبّلُ ر َأ سَكِ وَالعُيونُ قَريرَ ة ٌ
أو أَلثُم ُ الشّهْدَ الذي يَـتَـورّ دُ
.
فَأَميلُ أقْطُفُ مِنْ رِ ِضابـِك ِ نَفْحَة ً
بيضُ الورود ِ النّاهِدات ِ فأسْهَدُ
.
فَأبيتُ ليلي قَد نَعِمْتُ بِشَهْد ِها
مُتَوَسِّدا ً لِذ ِراعِها . وَ ذاكَ المَورِ ِدُ
.
يارب ِّ أنْعِم ْ بالوِ ِصال ِ خِتامَنا
كأريج ِ و َر ْد ٍ في الحَياة ِ فَنَسْعَدُ
.
شعر
فالح نصيف الكيلاني
العراق- ديالى - بلدروز

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...