اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

شكوى إلى سبتمبر | محمد سلطان اليوسفي ـ اليمن

مـاذا تَبَقَّـى مِـنْكَ يـا سبتمــبرُ ؟
ها أنتَ في كهفِ الإمامةِ تُقْبَرُ
.
الشعبُ يَرْسِفُ في القيودِ مذلةً
وهنا الإمامـةٌ حـــرة تتبختــرُ
.
ملكيـةٌ رجعيـةٌ مِنْ جـورِهــا
تشكو البلادُ ومِنْ لظاها تُسْعَرُ
.
سبتمبرٌ عذرًا أتيتَ وموطني
في صدرِه جرحٌ يثورُ وَخِنْجَرُ

.
سبتمبــرٌ مـاذا أتــيتَ مـداويــًا
وطنًا بأثـوابِ الأسـى يـتـدثــرُ ؟
.
قُلْ "للزبيري" أن يعودَ فربما
فجــرُ التحـــررِ هاهـنا يتكــررُ
.
وادعُ ابن "نعمانَ" الغيورَ وصحبه
فـلـعلنا بـرجوعِهــمْ نتحــــررُ
.
فاليوم يا سبتمبـرُ التحريـرِ قَـدْ
وأدوكَ مَنْ خانوا البلادَ ودمروا
.
مـلـكيــةٌ رجـعـيــةٌ يـا ويـلهــا
تقتـاتُ خبزَ الكادحينَ وَتَقْهَــرُ
.
والسلُ والطاعونُ أسقمَ شعبَنا
والجهلُ ينسفُ ما بنيتَ وَيَنْثرُ
.
والمارقون رَمـوا بنودَكَ كلَهـا
جحدوا ضُحَاكَ وأنكروكَ وزوروا
.
ومعَ الإمامةِ يهتفـون وَقَبْلَ ذا
لبسوا القناعَ المستعارَ وجمهروا
.
أوطانُنَا باســمِ التحررِ دُمِــرَتْ
ودماؤنا باسمِ المصالــحِ تُهْـدَرُ
.
والحزنُ فـي كلِ الوجوهِ مخيـمٌ
والدمعُ مِنْ مُقَـلِ الصبايا يقْـطرُ
.
وسحابةُ الأحزانِ فوقَ ربوعِنا
تهمي على الوطنِ الحزينِ وتُمْطِرُ ؟
.
سبتمبـــرٌ أهــلًا أتيت مصافحًــا
شعبًـا ونـورُكَ بالسـلامِ يـبشــرُ
.
أهــلًا عساك تعيدُ مجـدَ بلادِنـا
وعســى رياحيـن المحبةِ تزهرُ
.
سبتمبـرُ التحريــرِ إنكَ عيدُنـا
والخيرُ مِنْ أنوارِ فجرِكَ يظهرُ
.
فلقدْ عَشِقْتُكَ قِـبْلَــةً ومنــارةً
وَلَـقدْ علمْتُ بأنَّ مجدَكَ أكبرُ
.
فـلكَ الخلودُ بكـلِ قلبٍ صـادقٍ
ببهاءِ فجرِكَ يستنيـرُ ويفـخــرُ
.
شعر : محمد سلطان اليوسفي ـ اليمن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...