مـحـاكـمـة شـعـريـة ..
كذا أقدار ..
الشعراء يغفون على الرياء ويصحون
على البكاء ، والأنثى منهم : في كل
كـلـمـة تـجـعـل الأحـمـق قـسـيسـاً
فـتـقـتـل دونـه آلاف الأوفـيـاء
الذكر منهم في كل حرف
يـعـلـق إمـرأتـه وسـامـاً
على قـلـبـه فـيـشـنـق
دون حبال آلاف
آلاف النساء ..!
أنــت ...
هـل قـرأت قبلاً عـن قـانـون الإكتفـــاء .؟
سأدعك تـكمل مـشـاهد مـسرحيـاتـك
أقفل عليّ الستار و دعني أودعــك
مع بطلات رغباتك بكامل حريتي
ما إسـتـطـعـتَ تـرويـض مـلـذاتـك
ولم أسـتـطـع مـنـحـك إيـاهـا
لـسـت وحـدي من خـسـرُ
التحدي …..... لاااااااا
أنت كذلك خسرتَ
كل كل التحديات
وخـسـرتني ..!
أسابقك ..
لأعـرقـلُ سـيـر الـنـبـض فـي طـرقـاتـك
أقفُ على رصيفك بـ بساقٍ و شوق
أعــدُ الـمـارّة بـ سـبـيلـك و بـ سريـرك
الـشـاهـقـات بـ الجاذبـيـة و الـفـتـنــة
لأفتش جيوب كيدهن ومكرهن
خـشـيـة أن تـسـرق إحـداهـن
قميصك .. أو جزءاً منك
ليصبح ليلك .. كـحـلـهـا
و ينال منك .. قـلـبـهـا
وتمسي تفاصيلك
مـلاذهـا ..!
فـإني بـعـد نـكـستـي في أرض أبـجـديـتـك
أصبحتُ أفقه حروف الخيبة والخذلان
وأتقنتُ فنون الغيرة عن بـعـد الـبـعـد
متلبسةً في جسدي روحاً راهبة
تتضرعُ كل ليلة كي تنفذ بقية
الـسـبـايا بـ ألا تـسـقـط أخـرى
أو أن تنزلق بين أصابعك
زمزماً فـ يتحول ماؤها
عـكـراً نـجـسـاً وسـخــاً
لتنجو من سلطان
خـيـانـاتـك ..!
الآن .................
إعـتــرف بـهزيمتك و أغلق كتب قصـائدك
إقلب جمـيـع محــابـرك و تـبرع بما تـبـقى
من شبابك لـقصائدي مستلذاً بإنكسارك
لـتجثو على ركبتي الندم بنصف حنيّه
لـ أحـتـفـي بـ إفـتـراسـك بـيـن أحرفي
و لـ تبصم بأن أقوى نساء الكون
تـلـك الـتي تـتـمـرد على ذاتـهــا
تقتلع رجلاً من جذور قلبهـا
لتزرع مكانه حلماً طاهراً
و نـجـاحاً عـفـويـاً
و إنتصاراً ..!
من أرض ذاك الجرح ستنبت { سنبلة }
بعدها ستعي يا سيد الكلمات أن الإستثناء
لا يتكرر في الحياة مرتين { مثلي }
دق .. دق .. دق { رفعت الجلسة } ...!!!
كذا أقدار ..
الشعراء يغفون على الرياء ويصحون
على البكاء ، والأنثى منهم : في كل
كـلـمـة تـجـعـل الأحـمـق قـسـيسـاً
فـتـقـتـل دونـه آلاف الأوفـيـاء
الذكر منهم في كل حرف
يـعـلـق إمـرأتـه وسـامـاً
على قـلـبـه فـيـشـنـق
دون حبال آلاف
آلاف النساء ..!
أنــت ...
هـل قـرأت قبلاً عـن قـانـون الإكتفـــاء .؟
سأدعك تـكمل مـشـاهد مـسرحيـاتـك
أقفل عليّ الستار و دعني أودعــك
مع بطلات رغباتك بكامل حريتي
ما إسـتـطـعـتَ تـرويـض مـلـذاتـك
ولم أسـتـطـع مـنـحـك إيـاهـا
لـسـت وحـدي من خـسـرُ
التحدي …..... لاااااااا
أنت كذلك خسرتَ
كل كل التحديات
وخـسـرتني ..!
أسابقك ..
لأعـرقـلُ سـيـر الـنـبـض فـي طـرقـاتـك
أقفُ على رصيفك بـ بساقٍ و شوق
أعــدُ الـمـارّة بـ سـبـيلـك و بـ سريـرك
الـشـاهـقـات بـ الجاذبـيـة و الـفـتـنــة
لأفتش جيوب كيدهن ومكرهن
خـشـيـة أن تـسـرق إحـداهـن
قميصك .. أو جزءاً منك
ليصبح ليلك .. كـحـلـهـا
و ينال منك .. قـلـبـهـا
وتمسي تفاصيلك
مـلاذهـا ..!
فـإني بـعـد نـكـستـي في أرض أبـجـديـتـك
أصبحتُ أفقه حروف الخيبة والخذلان
وأتقنتُ فنون الغيرة عن بـعـد الـبـعـد
متلبسةً في جسدي روحاً راهبة
تتضرعُ كل ليلة كي تنفذ بقية
الـسـبـايا بـ ألا تـسـقـط أخـرى
أو أن تنزلق بين أصابعك
زمزماً فـ يتحول ماؤها
عـكـراً نـجـسـاً وسـخــاً
لتنجو من سلطان
خـيـانـاتـك ..!
الآن .................
إعـتــرف بـهزيمتك و أغلق كتب قصـائدك
إقلب جمـيـع محــابـرك و تـبرع بما تـبـقى
من شبابك لـقصائدي مستلذاً بإنكسارك
لـتجثو على ركبتي الندم بنصف حنيّه
لـ أحـتـفـي بـ إفـتـراسـك بـيـن أحرفي
و لـ تبصم بأن أقوى نساء الكون
تـلـك الـتي تـتـمـرد على ذاتـهــا
تقتلع رجلاً من جذور قلبهـا
لتزرع مكانه حلماً طاهراً
و نـجـاحاً عـفـويـاً
و إنتصاراً ..!
من أرض ذاك الجرح ستنبت { سنبلة }
بعدها ستعي يا سيد الكلمات أن الإستثناء
لا يتكرر في الحياة مرتين { مثلي }
دق .. دق .. دق { رفعت الجلسة } ...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق