سورة الوجد أيها الوجه الذي قد كان يوماً معبدي , ملعبي يوم المنى آناً , وحيناً معهدي ....أيها العهد البعيد ْ ...ما تزال اليوم في القلب ابتهالاً ما تزال ....لم تغب يوماً ولم يطويك هجر وارتحال ......أنت مني في صميم الشوق يدنيك الخيال .......مرّت الأجيال جيلاً بعد جيل , وامتطى العمرَ الزوال .......كنت تمضي في ضمير الغيب يطويك السؤال .....وارتضيت الطيف منك الأمس واليوم المحال .........أيها القاصي وما جاوزت
أشواقي وحلمي ....أنت طيفي ...أنت وهمي ..أين مني وقدةٌ في راحتيك ؟ أين مني لحظة في مقلتيك؟ بعض ُسكْرٍ.في دمي , يمطر العمر الظمي . ...وانتظرت المستحيلا ...كنت أرمي كلّ يوم مرّ من عمري سُدى في قاع بئرٍ من صدى .....ثم أرنو للمدى ....حين يدعوني إلى السير الطريق .......طائر الفينيق طفل في الرماد .... شبَّ عن طوق الحريق .........إنه الوجد الذي يحتلني , والقصيد الأولُ والشعاع المنزل ,والربيع الأجمل ,.................................لفضاء القبلة الأولى يغني , ويشدّ الروح من قاع السبات , ثم يسري من حياة لحياة , يطعن الصمت ويغدو شرراً يمضي كسرب من حَمامٍ لحِمام ...دهشةً تغزو تويجاتي , وقد رقَّ النسيم , تصحب العمر ندى وغماماً سوف يتلوه غمام ..........أول الأحلام فصل قادم بالأمنيات ..., ورنيمٌ ملء سمع الكون يشدو .... أول الغيث نداء مدّ للتحليق جنحا ......................أول الحب انفجارٌ للبنفسج في الدمِ .....لهديل القلب في عرس الربيع .....أول الصجو الدموع ....وحصار الذكريات في انتظار (الليس ) آت ....آيلٌ يوماً فيوماً لّلهبْ آه ياكرم العنب صرت رسماً ...صرت جرحا ....طعمك المرّ شفاء ... والهوى يا سيد الأشواق داء ..... كم تعاطينا السرابا ...؟ وتهادينا كتاباً فكتابا.......؟وارتشفنا الحرف راحا.....كنت تثوي في السطور ...كبراق هاجسٍ في رحلة الكشف الذَّهُول ....فيك أمضي من زمانٍ لزمانٍ مقبلِ .....فامنحِ الوقت امتداد المستحيل الأولِ .....وانتظرْ .....إنما العمر انتظار سوف يفضي لانتظار , ...................أجمل اللحظات تللك اللا تجيئ .... أروع الأيام يومٌ لا يعود ...............أيها الحب اللدودْ ....كنت في عيني سمائي ...لم تكن أرضي ولا خبزي ومائي ...ابق بعداً لا يقاسْ ....ومدىً فوق الحواسْ.....وانجلِ .....كالبريق المنزلِ ,كالشعاع الأولِ....أيها الماس
الذي في الروح ماسْ.
وليدة عنتابي
أشواقي وحلمي ....أنت طيفي ...أنت وهمي ..أين مني وقدةٌ في راحتيك ؟ أين مني لحظة في مقلتيك؟ بعض ُسكْرٍ.في دمي , يمطر العمر الظمي . ...وانتظرت المستحيلا ...كنت أرمي كلّ يوم مرّ من عمري سُدى في قاع بئرٍ من صدى .....ثم أرنو للمدى ....حين يدعوني إلى السير الطريق .......طائر الفينيق طفل في الرماد .... شبَّ عن طوق الحريق .........إنه الوجد الذي يحتلني , والقصيد الأولُ والشعاع المنزل ,والربيع الأجمل ,.................................لفضاء القبلة الأولى يغني , ويشدّ الروح من قاع السبات , ثم يسري من حياة لحياة , يطعن الصمت ويغدو شرراً يمضي كسرب من حَمامٍ لحِمام ...دهشةً تغزو تويجاتي , وقد رقَّ النسيم , تصحب العمر ندى وغماماً سوف يتلوه غمام ..........أول الأحلام فصل قادم بالأمنيات ..., ورنيمٌ ملء سمع الكون يشدو .... أول الغيث نداء مدّ للتحليق جنحا ......................أول الحب انفجارٌ للبنفسج في الدمِ .....لهديل القلب في عرس الربيع .....أول الصجو الدموع ....وحصار الذكريات في انتظار (الليس ) آت ....آيلٌ يوماً فيوماً لّلهبْ آه ياكرم العنب صرت رسماً ...صرت جرحا ....طعمك المرّ شفاء ... والهوى يا سيد الأشواق داء ..... كم تعاطينا السرابا ...؟ وتهادينا كتاباً فكتابا.......؟وارتشفنا الحرف راحا.....كنت تثوي في السطور ...كبراق هاجسٍ في رحلة الكشف الذَّهُول ....فيك أمضي من زمانٍ لزمانٍ مقبلِ .....فامنحِ الوقت امتداد المستحيل الأولِ .....وانتظرْ .....إنما العمر انتظار سوف يفضي لانتظار , ...................أجمل اللحظات تللك اللا تجيئ .... أروع الأيام يومٌ لا يعود ...............أيها الحب اللدودْ ....كنت في عيني سمائي ...لم تكن أرضي ولا خبزي ومائي ...ابق بعداً لا يقاسْ ....ومدىً فوق الحواسْ.....وانجلِ .....كالبريق المنزلِ ,كالشعاع الأولِ....أيها الماس
الذي في الروح ماسْ.
وليدة عنتابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق