اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قراءة لثلاثية المبدع د. حمد حاجي " ثلاثة أقمصة " | د. سوزان اسماعيل‏

ثلاث قصص قصيرة جدا
1- الظل
============
بأذني هذه، سمعت حفيف أقدامه على السلم..
بعيني أنا، رأيت ظله في الغيهب ، معلقا بمسمار بطرف القميص،
عند كمشة النور يصوِّر على الجدران شخوصا محدقة، تطل لتغلف عمق البئر بالصمت،
وبالظلمة لا يلبث ان يتوارى ..
يتلاشى..
.. لا شي
....ء

ــــــــــــــــــــــ
2- المناديل البيض
==============
القميص الذي صبغه إخوتي بالدم ومزقته الحبيبة من دبر ذات شهوة و تشمَّمه والدي وما أبصر..
القميص الذي....... أبصرَ
كان وجها على قفا؛
يرفعه الهاربون ..
لافتة ..
ـــــــــــــــــــــــــــ
3- الهاربون
============
تحت الضباب الرصاصي ، إنساب جمع غفير على أخر جسر لم تدمره تلك الحرب..
بحسراتٍ متقطعة، كانوا ينفثون الدم من صدورهم..
كل واحد منهم يثبت ناظريه أمام قدميه وبقفا من يسير أمامه..
ما كان أحد يحسب أنه ينهش مثل هذه الأجساد..
ذلك الذئب ..
أنا...
===========================
رؤيتي:
========
كثيرا ما أعجبتني قصة يوسف منذ صغري عندما كنت أستمع إليها بصوت قارئ قرأن.
وقرأتها كقصة في أول مرحلة الصبا.
استلهام قصة يوسف شعريا أو قصصيا لم يكن الدكتور حمد أول الفاعلين، لقد جاءت في نصوص كثير من الأدباء.
الأسطورة تعبر عن أنشطة الإنسان القديم الذي لم يمتلك أدوات التأريخ اليومي، فكانت الأسطورة هي الوعاء الذي وضع فيه خلاصة فكره، والتي سلطت الضوء على غدر الإنسان وظلمه الذي بدأ من قدم التاريخ وسيبقى إلى أبد الآبدين.
فالظلم الذي وقع على سيدنا يوسف من غدر أخوته وشبق حبيبته التي قضت قميصه من دبر، فغيب في غياهب بئر وسجن، جدرانها كانت شاهدة على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان بسبب حسد أوطمع.
كما أرى بالثلاثية جعل الكاتب الذئب البريء من دم يوسف شاهدا على القصص.
في النص الأول الظل شهد على جريمة رميه في البئر والسجن. النص الثاني " المناديل البيض " كانت تسطر أدلة الجريمة التي نفذت وبراءة الذئب من دم يوسف، فالإنسان ثبت بأنه أكثر وحشية وضراوة
( قميص مصبوغ، قميص ممزق من الخلف ) وقميص البراءة قد جعله الهاربون راية يسيرون خلفها، تدل على طهر مطالبهم وأدلة ظلمهم امام القوى التي تتبرص بهم شرا.
لكنه أي الذئب لم يكن بريئا من دم الهاربين والمستضعفين من براثن حرب قذرة وهم المكبلون والغير قادرين على النظر أبعد من من مسافة قدم.
الثلاثية هي إسقاط قصة يوسف على حاضرنا وعلى مايشهد من ظلم مستشري وبصور أكثر بشاعة وفظاظة.
وتشهد على شعوب مقهورة ومستضعفة تتربص بها ذئاب متكالبة لتنال من لحومها وتقتات على دمها.
كانت الثلاثية من أروع الثلاثيات التي كتبها دكتور حمد، ونجح بتوظيف وإسقاط الأسطورة على وضعنا الراهن.
رأيي الخاص: الأسطورة القديمة لم تعد تلبي طموحنا حيث تطورت أساليب الظلم وحيث كثر المتآمرين.
تحياتي وباقة ورد د

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...