تتأجّجُ غرائزُ النّهش
صرخاتُ غابةٍ تصبغُ نبرةَ الوقت
إشاراتُ المرور
عوانسُ مختلّةُ الشّبق !
تتشهّى مضاجعةَ الدماء
و أنا المنتظرةُ تحت وابلِ موتٍ
عبورا آمناً إليك
طفلنا كانَ هذا الطريق
كم يجوعُ لاحداثياتِ لقائنا!
تقاطعُ ظلالِنا الهاربةِ
يشي بأسمائنا لحبلِ مشنقةٍ
حمقاء..
-- محكمة :
مراهَقةٌ متهورةٌ ... حكمُها رجمٌ بالرصاص
قضيةُ عشقنا المسلوب منّا
قالها
(متصرّفٌ بأحكامِ الله)
لكنَّ فرضياتِ لقائنا
مغريةٌ احتمالاتُها
أقايضُ أشلاءَك بنصفِ عمرٍي
لأعيدَ لحظةَ الانفجارِ
لقبيلَ ارتكابنا القُبلة
فتغرقُ محتارةً
ببحرِ ألغامِ اللعناتِ أجسادُنا الفزعةُ
سأعانقُكَ طويلا
موسيقا الفناء تستفزُ نشوةَ أوجاعنا
نذوب لقمةً منسيةً
بفمِ حدود
دوّنتنا تأشيرتُها علامةَ عجزِ الإنسانية
و فوقَ جبهةِ الحقيقة
خبرٌ عاجلٌ !!!
دماؤنا احتلّتْ نشراتٍ موجزةٍ
ألا تبّتْ موازينُ الحلول !
هناك ..... حيث
ابتلعَ موجٌ واترٌ تأويلاتِ عناقنا
تُخرِس المسافةُ ... الزمانَ
بزاويةٍ مشبعٌ فراغُها باغتصابِ أحلامِنا
هطولٌ ساخنٌ لأطرافِنا
غيّر خارطةَ
عنواين أمالِنا
و مراكبٌ غريبةٌ تسرقُ فرصُ النجاة
كيف ستقذِفُ
فوهةُ فتاوى لقيطةٌ أطيافَنا
لثقبٍ زمنيٍّ ما !
تُقَنِّعُنا بالقداسةِ
أيُّ أملٍ
لاجتماعنا في مجرةٍ أخرى
تبتلعُ حضارتنا ....... بكلِّ قرفٍ
مطالبةً جثثَنا المهشّمةَ
بلقاحٍ
لتحقنَ به الفضاءَ
فلا يستشري
وباءُ افتعالِ حروبٍ بشريّةٍ هناك
ترى .....!
متى سترتعشُ إشاراتُ وصولِ أطيافِنا للوغاريتم
شبابٍ سرمدي البلوغ
قد أزفَتْ الحور
هزواً تُخيطُ أكفانَنا البلهاء
فقد عمّدنا كبيرُ القطيعِ العالمي
بمستنقعِ المفقودين
ممزقا هويّتنا
ملحقا عاقبتنا بالمخدوعين
فهل ستبخل ؟
علينا النهاياتُ المستحيلةُ
بنظرية عودةٍ فاقدةٍ البرهان
تسجلنا أرقاما غير قابلة للطرح
ومحصلة تقسيمها على فاسدي الضمير
.......... صفر
في صفحة وفيات الإجابات
عمليةُ غيرُ معرّفةٍ نجاتنا
حبيبي انتظر
لن نكون لقمة سائغة
بفم العولمة
تعال نختبئ
بين نهدي حكايا الفطرة
نازح تاريخها عن قرار دول عاهرة
فعزرائيل ملاك
أصابعه مصابةٌ بحشمة
عدم لمس موتى بلا موت
تعال نثير
رغبات روايات منحرفة
فتشرئب بنا مفاتن فوز كاذب
ونغدو معا
ترّهات سقطت من شفاهِ سكارى
أثملتهم طعنات الحرب
لينزفنا وجع النهاية
نقطةَ بدايةٍ لدربِ عشقٍ جديد
ربما
نتمخضُ ضلعين لطريق نسي مذاق القتل الشّرهِ
مهما فاحت منه ضحكاتُنا
عجزت دهاليزُ سمعِهم
عن التقاطِ ذبذباتِ تجلّينا
فاحتمالاتُ حضورنا
قائمةُ جدواها لا تنتهي
بفراغاتِ التّقمص
هي طرقُنا الأخرى غير المشروعة
للابتعاد بعشقنا
عن مدى فنائهم غير المجدي
#علياعيسى
صرخاتُ غابةٍ تصبغُ نبرةَ الوقت
إشاراتُ المرور
عوانسُ مختلّةُ الشّبق !
تتشهّى مضاجعةَ الدماء
و أنا المنتظرةُ تحت وابلِ موتٍ
عبورا آمناً إليك
طفلنا كانَ هذا الطريق
كم يجوعُ لاحداثياتِ لقائنا!
تقاطعُ ظلالِنا الهاربةِ
يشي بأسمائنا لحبلِ مشنقةٍ
حمقاء..
-- محكمة :
مراهَقةٌ متهورةٌ ... حكمُها رجمٌ بالرصاص
قضيةُ عشقنا المسلوب منّا
قالها
(متصرّفٌ بأحكامِ الله)
لكنَّ فرضياتِ لقائنا
مغريةٌ احتمالاتُها
أقايضُ أشلاءَك بنصفِ عمرٍي
لأعيدَ لحظةَ الانفجارِ
لقبيلَ ارتكابنا القُبلة
فتغرقُ محتارةً
ببحرِ ألغامِ اللعناتِ أجسادُنا الفزعةُ
سأعانقُكَ طويلا
موسيقا الفناء تستفزُ نشوةَ أوجاعنا
نذوب لقمةً منسيةً
بفمِ حدود
دوّنتنا تأشيرتُها علامةَ عجزِ الإنسانية
و فوقَ جبهةِ الحقيقة
خبرٌ عاجلٌ !!!
دماؤنا احتلّتْ نشراتٍ موجزةٍ
ألا تبّتْ موازينُ الحلول !
هناك ..... حيث
ابتلعَ موجٌ واترٌ تأويلاتِ عناقنا
تُخرِس المسافةُ ... الزمانَ
بزاويةٍ مشبعٌ فراغُها باغتصابِ أحلامِنا
هطولٌ ساخنٌ لأطرافِنا
غيّر خارطةَ
عنواين أمالِنا
و مراكبٌ غريبةٌ تسرقُ فرصُ النجاة
كيف ستقذِفُ
فوهةُ فتاوى لقيطةٌ أطيافَنا
لثقبٍ زمنيٍّ ما !
تُقَنِّعُنا بالقداسةِ
أيُّ أملٍ
لاجتماعنا في مجرةٍ أخرى
تبتلعُ حضارتنا ....... بكلِّ قرفٍ
مطالبةً جثثَنا المهشّمةَ
بلقاحٍ
لتحقنَ به الفضاءَ
فلا يستشري
وباءُ افتعالِ حروبٍ بشريّةٍ هناك
ترى .....!
متى سترتعشُ إشاراتُ وصولِ أطيافِنا للوغاريتم
شبابٍ سرمدي البلوغ
قد أزفَتْ الحور
هزواً تُخيطُ أكفانَنا البلهاء
فقد عمّدنا كبيرُ القطيعِ العالمي
بمستنقعِ المفقودين
ممزقا هويّتنا
ملحقا عاقبتنا بالمخدوعين
فهل ستبخل ؟
علينا النهاياتُ المستحيلةُ
بنظرية عودةٍ فاقدةٍ البرهان
تسجلنا أرقاما غير قابلة للطرح
ومحصلة تقسيمها على فاسدي الضمير
.......... صفر
في صفحة وفيات الإجابات
عمليةُ غيرُ معرّفةٍ نجاتنا
حبيبي انتظر
لن نكون لقمة سائغة
بفم العولمة
تعال نختبئ
بين نهدي حكايا الفطرة
نازح تاريخها عن قرار دول عاهرة
فعزرائيل ملاك
أصابعه مصابةٌ بحشمة
عدم لمس موتى بلا موت
تعال نثير
رغبات روايات منحرفة
فتشرئب بنا مفاتن فوز كاذب
ونغدو معا
ترّهات سقطت من شفاهِ سكارى
أثملتهم طعنات الحرب
لينزفنا وجع النهاية
نقطةَ بدايةٍ لدربِ عشقٍ جديد
ربما
نتمخضُ ضلعين لطريق نسي مذاق القتل الشّرهِ
مهما فاحت منه ضحكاتُنا
عجزت دهاليزُ سمعِهم
عن التقاطِ ذبذباتِ تجلّينا
فاحتمالاتُ حضورنا
قائمةُ جدواها لا تنتهي
بفراغاتِ التّقمص
هي طرقُنا الأخرى غير المشروعة
للابتعاد بعشقنا
عن مدى فنائهم غير المجدي
#علياعيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق