مشهد1:
صخبٌ بالباب
أشباحٌ وحراب
نساءٌ عارياتٌ
من الزغاريد والنحيب
يتدثرنَ بعباءاتِ الذهول
غيمةٌ كفيفةُ القلب والجناح
داليةٌ تقترفُ مجازاتها
بلاعناقيدَ ولاجرار
( تلكَ هي أمي)
يعلو صخبُ الباب
وتشرئبُ الحراب
أبي:
يقولونَ أنكَ تخاذلتَ
في حربِ الردة
أبي:
يبحثونَ في خزانتكَ
عن قميصِ الخليفة!!!
تقسمُ أمي أنك بريء
كنتَ يومها تحضرُ
الطعامَ والدواء
ثمَ يتأبطُ الحزنُ وجهها
يقصُ ضفائرها
يأخذها ويمضي
أبي..أبي!!!
ورأس أبي المعلق
على سورِ صراخنا لايجيب
أبي أهوَ موتكَ الأخير!!!؟
كنتَ تموتُ كثيراً بلا انطفاء
أبي لو أمهلكَ الموتُ
لو أمسكتَ بيدِعمركَ قليلاً
ريثما أبحثُ لكَ في
عراء السطور الخاوية
عن حقلٍ تُنبتُ فيه
وصيتكَ على مهل....
قال جارنا:
له بذمتي مئتا رغيف
سأنحتُ له شاهدة
تليقُ بكرمه..
قال أخي الصغير:
على جدار البيت
لايزالُ هناكَ متسع لصورته
مشهد2:
في شعابِ شقائي
بيدي آخر قنديل
عاندَ شُحَ الزيت
واستبداد الريح
متكئةً على قهري
وقفتُ في الطابور
كانوا يوزعون:
ريحاناً وبخور
وعلبَ فول
مناديلَ للبكاء
ونواقيسَ للشوق
خطباً عصماء
وكراريسَ تمجدُ الشهداء
نادوا عليك
مرة..مرتين...
قلتُ:أبي في السماء
لم يترك لنا تفويضاً
عدت وكيس يتمي فارغ
لأن بريد السماء قد يتأخر!!.
بقلمي: سليمان أحمد العوجي.
صخبٌ بالباب
أشباحٌ وحراب
نساءٌ عارياتٌ
من الزغاريد والنحيب
يتدثرنَ بعباءاتِ الذهول
غيمةٌ كفيفةُ القلب والجناح
داليةٌ تقترفُ مجازاتها
بلاعناقيدَ ولاجرار
( تلكَ هي أمي)
يعلو صخبُ الباب
وتشرئبُ الحراب
أبي:
يقولونَ أنكَ تخاذلتَ
في حربِ الردة
أبي:
يبحثونَ في خزانتكَ
عن قميصِ الخليفة!!!
تقسمُ أمي أنك بريء
كنتَ يومها تحضرُ
الطعامَ والدواء
ثمَ يتأبطُ الحزنُ وجهها
يقصُ ضفائرها
يأخذها ويمضي
أبي..أبي!!!
ورأس أبي المعلق
على سورِ صراخنا لايجيب
أبي أهوَ موتكَ الأخير!!!؟
كنتَ تموتُ كثيراً بلا انطفاء
أبي لو أمهلكَ الموتُ
لو أمسكتَ بيدِعمركَ قليلاً
ريثما أبحثُ لكَ في
عراء السطور الخاوية
عن حقلٍ تُنبتُ فيه
وصيتكَ على مهل....
قال جارنا:
له بذمتي مئتا رغيف
سأنحتُ له شاهدة
تليقُ بكرمه..
قال أخي الصغير:
على جدار البيت
لايزالُ هناكَ متسع لصورته
مشهد2:
في شعابِ شقائي
بيدي آخر قنديل
عاندَ شُحَ الزيت
واستبداد الريح
متكئةً على قهري
وقفتُ في الطابور
كانوا يوزعون:
ريحاناً وبخور
وعلبَ فول
مناديلَ للبكاء
ونواقيسَ للشوق
خطباً عصماء
وكراريسَ تمجدُ الشهداء
نادوا عليك
مرة..مرتين...
قلتُ:أبي في السماء
لم يترك لنا تفويضاً
عدت وكيس يتمي فارغ
لأن بريد السماء قد يتأخر!!.
بقلمي: سليمان أحمد العوجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق