وتسألني النجومُ أغابَ وهجي؟.. وقلبي كالمعلّق بالحسان
قشورُ الحلم مغبرةُ السّجايا..إذا لهوٌ تمايل كالحصان
مباسمُ تهتدي كالنّحل شَهْداً ..وزهرُ الرّوح في ماء المعاني
وريعانُ الشّباب رخامُ أمس.. يشعُّ على قناديل اللسان
بتولُ الحلْم غانيةُ الليالي.. لها وترُ المشاعر كالجنان
طبائعُ كالقرنفل حين ترمي.. محيّاها كساقية الكيان
غريرُ الكأس لامسَ في نذور.. ورأيُ المرتجى رأيُ الجبان
وريشُ وسائدي يبدو بخاراً.. كغيم طافَ أوردة العيان
ومعركةُ العيون تدورُ فينا.. لكلّ رموشها نصلُ الطّعان
ظباءُ الذّكْريات تلفُّ ليلي.. بخصر الغنج في عطر الثّواني
جزالةُ قولها مطرُ النّدامى .. سقتْ خيلاءَ في صور احتقاني
أدمعُ أقحوان الصّبر حرْفي..أمامَ أعين حبلى الدخان ؟
ولي حبلُ الهواء أمام حبّي .. يغنّي كالعناكب بالرّهان
صحارى تنشرُ الأنـّات شوكاً.. سراباً في إشارات البنان
لوجهي لافحاتُ النّور تهفو.. ومرآةُ المشاعر كالأغاني
تزيحُ سنابك الأوجاع فينا.. وتطوي كلَّ ذرّات الهوان
نوادرُ تنحتُ الغثيان لغواً.. وحَوْرُ العجز غابات البيان
هنالكَ تمتطي الكلمات فوضى.. كرايات تغازلُ بالمكان
ومحفورُ الصّدى يغدو سفيناً .. على تمثال أفئدة الزّمان
شجيراتُ الحياة بلا جذور.. أتكسرها العواصفُ بالتداني؟
مزاميزُ الغواية دون لحن.. تهبُّ وتصطفي رحمَ الحنان
الأوان حجابُ العطر لم يخف شغوفاً..تعلّقَ في منارات
لنا حبّاتُ حيثُ نداكَ غنّى.. تراتيل الوصال إلى الجنان
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
قشورُ الحلم مغبرةُ السّجايا..إذا لهوٌ تمايل كالحصان
مباسمُ تهتدي كالنّحل شَهْداً ..وزهرُ الرّوح في ماء المعاني
وريعانُ الشّباب رخامُ أمس.. يشعُّ على قناديل اللسان
بتولُ الحلْم غانيةُ الليالي.. لها وترُ المشاعر كالجنان
طبائعُ كالقرنفل حين ترمي.. محيّاها كساقية الكيان
غريرُ الكأس لامسَ في نذور.. ورأيُ المرتجى رأيُ الجبان
وريشُ وسائدي يبدو بخاراً.. كغيم طافَ أوردة العيان
ومعركةُ العيون تدورُ فينا.. لكلّ رموشها نصلُ الطّعان
ظباءُ الذّكْريات تلفُّ ليلي.. بخصر الغنج في عطر الثّواني
جزالةُ قولها مطرُ النّدامى .. سقتْ خيلاءَ في صور احتقاني
أدمعُ أقحوان الصّبر حرْفي..أمامَ أعين حبلى الدخان ؟
ولي حبلُ الهواء أمام حبّي .. يغنّي كالعناكب بالرّهان
صحارى تنشرُ الأنـّات شوكاً.. سراباً في إشارات البنان
لوجهي لافحاتُ النّور تهفو.. ومرآةُ المشاعر كالأغاني
تزيحُ سنابك الأوجاع فينا.. وتطوي كلَّ ذرّات الهوان
نوادرُ تنحتُ الغثيان لغواً.. وحَوْرُ العجز غابات البيان
هنالكَ تمتطي الكلمات فوضى.. كرايات تغازلُ بالمكان
ومحفورُ الصّدى يغدو سفيناً .. على تمثال أفئدة الزّمان
شجيراتُ الحياة بلا جذور.. أتكسرها العواصفُ بالتداني؟
مزاميزُ الغواية دون لحن.. تهبُّ وتصطفي رحمَ الحنان
الأوان حجابُ العطر لم يخف شغوفاً..تعلّقَ في منارات
لنا حبّاتُ حيثُ نداكَ غنّى.. تراتيل الوصال إلى الجنان
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق