الثرثرة
حين يعانق حضورها شوقاً
تتعامد عيناه وقلبه
تلفح لسعة الأضواء
شكراً لحبك
معجزتي
حيث ولت المعجزات
إنك قمر يضيء
سماء حياتي
هاجرت
وهاجر حلمه
الذي لم يكتمل
مثل اصطفاق
في ذاكرة الرماد
اعترتهُ الدهشة
غيابها بَهيٌّ
في سجن حميم
انتشرت أشعاره الرمادية
صنعَهُ الألم
استضافتهُ الصفحات
لم تفلح
العالم عنده
جرح متقيح بالقبح
لقد قبرتُ حُبي
وأُغلق باب القبو
زُهوري ذبلت
وعروقي نضبت
معذرةً
لم أعد أصلح
للحب والفرح
في كل دقة
أنتظرك وحدك
رنين الهاتف
يأخذ من تفكيري لحظات
يكشف غياب عقلي
تؤلمني
كل سيارة تمر
لأنك لست فيها
أين أنت؟
يا من كنت حميمي
أطيفك جاء؟
أم تمنياتي؟
عُدْ
لا أحتمل
بعدُ
الآهات
بيتنا كوخ صغير
بهيٌّ
كالقصور
بين جدرانه الطينية
صُغنا العُمر
لحناً
في صفاء وحبور
مضينا قدماً
نطوي الدهور
وطيورنا تروي
في النبع والغدير
أغانينا حكايات
نرويها في الفجر
وعند الغروب
نحن أحلام الصباح
في دنيا الغاب القبيح
مع ضياء الفجر
بَزِغنا
نور ونار
ليلُنا ليلٌ
ودهرُنا دهرٌ
وسرور
قضيةٌ كبرى
نتحدى
مسألة يعجزُ
عنها الإمبراطور
بين المتاهة والبوح
ولدتُ في العراء
أكتب ثوراتي
في العراء
قضيتي
خارج المألوف
ذات غموض
في طياتها أمنيةٌ
عمياء
تطوف في أحشاء مدينتي
في صحبة الألم والجراح
كيف لا
وأنا المقيد بالأغلال
--------------
د.المفرجي الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق