فانا مخفيّة بين طيّات الزّمن،تائهة في زواريب الحياة،
محفوفة بتراتيل المجهول،افترشُ زغاباتِ الرّؤى،
وانسلّ في اوردة اليقين شلالات عطاء، تبعثرني الدّنيا
بين أوراق الخريف،اتساقطُ من عذق (عناقيد) النخيل رطباً.. ومن شجر الزّيتون مواسم ضياء،تختلسُني شجرةُ التّين عصارات شفاء، وفي مواسم
الرّبيع أنسكبُ في قوارير العطر نداءً للمحبة، انشدْني على ذرى القلاع تاريخاً يترنّح على ضفاف الانتصارات مزركشاً بنشوة الكرامة،وفي سطور دفتري نقاطاً تبحث عن كلمات..
وأمةً تنتظر ميلادَ فجر للحريّة..
لاتقتبس من هفواتي مواضعَ للعقاب،ولاتنحرْ ذبولي وقتَ الهجير...فانا يمامة تستشعرُ طلقةَ الصّياد..
ولاتهرب...لانّه يتسمّر من نظرة حدقةٍ ترسلُ شعاعها
وتنذرُ بالخلود..
وعلى صهوة العنفوان أتّكئ.. أرتقُ جراحاتِ غدر الزّمن
بأشعّة الشّمسِ وخيوطِ دودة القزِّ، وانسجُ ملاءة المستقبلُ بعيونٍ أتقنَتْ حنكةَ الصّنعة.
============
فاطمة هاشم الآغا
سوريّة
محفوفة بتراتيل المجهول،افترشُ زغاباتِ الرّؤى،
وانسلّ في اوردة اليقين شلالات عطاء، تبعثرني الدّنيا
بين أوراق الخريف،اتساقطُ من عذق (عناقيد) النخيل رطباً.. ومن شجر الزّيتون مواسم ضياء،تختلسُني شجرةُ التّين عصارات شفاء، وفي مواسم
الرّبيع أنسكبُ في قوارير العطر نداءً للمحبة، انشدْني على ذرى القلاع تاريخاً يترنّح على ضفاف الانتصارات مزركشاً بنشوة الكرامة،وفي سطور دفتري نقاطاً تبحث عن كلمات..
وأمةً تنتظر ميلادَ فجر للحريّة..
لاتقتبس من هفواتي مواضعَ للعقاب،ولاتنحرْ ذبولي وقتَ الهجير...فانا يمامة تستشعرُ طلقةَ الصّياد..
ولاتهرب...لانّه يتسمّر من نظرة حدقةٍ ترسلُ شعاعها
وتنذرُ بالخلود..
وعلى صهوة العنفوان أتّكئ.. أرتقُ جراحاتِ غدر الزّمن
بأشعّة الشّمسِ وخيوطِ دودة القزِّ، وانسجُ ملاءة المستقبلُ بعيونٍ أتقنَتْ حنكةَ الصّنعة.
============
فاطمة هاشم الآغا
سوريّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق