قُولُوا كَمَا شِئْتُمْ فَنَحْنُ عَلَى يَقِينْ=اَلْمَسْجِدُ الْأَقْصَى لَنَا..دُنْيَا وَدِينْ
اَلْمَسْجِدُ الْأَقْصَى الْحَبِيبُ عَلَى الْمَدَى=نُورُ الْقُلُوبِ وَنَبْضُ كُلِّ الْمُسْلِمِينْ
فَإِذَا بَحَثْتُمْ فِي الْفُؤَادِ بِدِقَّةٍ=تَجِدُونَهُ يَسْرِي بِعَزْمٍ لَا يَلِينْ
يَا أَيُّهَا الْمُتَغَطْرِسُونَ كَفَاكُمُ=تَزْيِيفَ كُلِّ حَقَائِقِ الْحَقِّ الْمُبِينْ
مُوتُوا بِغَيْظِكُمُ فَأَنْْتُمْ عُصْبَةٌ= أَلِفَتْ خِدَاعَ عُقُولِ كُلِّ الْجَاهِلِينْ
إِنْ صَدَّقُوكُمْ أَوْ أَرَادُوا هُدْنَةً=تَحْمِيهِمُ مِنْكُمْ كَقَوْمٍ قَاتِلِينْ
فَكَتَائِبُ الْإِيمَانِ تَنْتَظِرُ التَّلَا=حُمَ تَبْتَغِي بِحَمَاسِهَا مَسْرَى الْأمِينْ
لِتَفُكَّ كُلَّ قُيُودِهِ مُنْذُ ابْتُلِي=بِبَنِي الْيَهُودِ وَعُصْبَةِ الْإِفْكِ اللَّعِينْ
وَتَزُفَّ أَفْرَاحَ الْخَلَاصِ لِقَوْمِنَا=وَالْبُشْرَيَاتُ لَنَا لِكُلِّ الْعَائِدِينْ
لِلْمَسْجِدُ الْأَقْصَى السَّلِيبِ تَشُدُّنَا=آهَاتُ شَوْقٍ عَارِمٍ لَا يَسْتَكِينْ
يَا نَجْمَةَ الْأَقْصَى خُذِينِي بُرْهَةً=أُوفِيكِ عَهْدِي.. نَجْمَةَ الْأَقْصَى الْحَزِينْ
يَا ثَالِثَ الْحَرَمَيْنِ قَدْ طَالَ الدُّجَى=وَالْفَجْرُ يَرْتَقِبُ الْخُرُوجَ كَمَا السَّجِينْ
***
هُبُّوا..جُنُودَ اللَّهِ هَبَّةَ ثَائِرٍ=وَهَبَ الْحَيَاةَ وَمَا أَجَلَّ الثَّائِرِينْ!!!
لِلْمَسْجِدُ الْأَقْصَى لِأُولَى الْقِبْلَتَيْ=نِ وَثَالِثِ الْحَرَمَيْنِ نُورِ الْقَاصِدِينْ
كَمْ مِنْ شَهِيدٍ قَدْ تَوَارَى فِي الثَّرَى=لَكِنَّهُ فِِي الْحَقِّ بَيْنَ الْخَالِدِينْ
يَحْيَا يُنَعَّمُ عِنْدَ رَبٍّ مَالِكٍ=كُلُّ النَّعِيمِ لِجُنْدِهِ نِعْمَ الْمُعِينْ
***
مَهْمَا بَنَيْتُمْ مِنْ جِدَارٍ فَاصِلٍ=سَنُدَمِّرُ الْحِقْدَ الْيَهُودِيَّ الْمَشِينْ
هَذِي فِلِسْطِينُ الْجَرِيحَةُ قَدْ مَشَتْ=لِلْقُدْسِ فِي ثِقَةٍ بِشَارَاتِ الْحَنِينْ
يَا قُدْسُ لَا تَيْأَسْ فَرَحْمَةُ رَبِّنَا=سَتُضَمِّدُ الْجُرْحَ الْقَدِيمَ مَعَ السِّنِينْ
***
أَزَمَاتُنَا فِي بُعْدِنَا عَنْ دِينِنَا=لَكِنْ إِذَا عُدْنَا نَعُودُ مُوَحِّدِينْ
سَنَعُودُ فِي دِينِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ= لِلْقُدْسِ بِالْأَفْرَاحِ لِلْمُتَلَهِّفِينْ
***
يَا قُدْسَنَا يَا نَبْضَنَا يَا عُمْرَنَا=يَا حُلْمَنَا الْأَبَدِيَّ نَحْنُ الْمُؤْمِنِينْ
يَا نَسْمَةً مِنْ جَنَّةِ الْخُلْدِ الَّتِي=نَشْتَاقُهَا بِقُلُوبِ قَوْمٍ مُتَّقِينْ
***
سَنَعُودُ وَاقُدْسَاهُ رَدَّدَهَا الْأُلَى=أَخْلَاقُهُمْ فَاقَتْ حُدُودَ الْعَالَمِينْ
سَنَعُودُ لِلزَّيْتُونِ لِلْغُصْنِ الَّذِي=قَطَّعْتُمُوهُ بِدَافِعِ الْغِلِّ الدَّفِينْ
سَنَعُودُ لِلصَّلَوَاتِ فِي سَاحَاتِهِ=اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا جُنُودَ الْفَاتِحِينْ
***
اَللَّهُ أَكْبَرُ كَبِّرُوا وَتَبَيَّنُوا=سُبُلَ الْخَلَاصِ مِنَ الْيَهُودِ السَّافِلِينْ
اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا سَمَاءً أَرْعَدَتْ=لِتُبِيدَ بِالْآيَاتِ مَنْ قَتَلَ الْجَنِينْ
لِتُبِيدَ مَنْ بَقَرَ الْبُطُونَ جَفَاؤُهُ=تَاللَّهِ مَا أَقْسَى قُلُوبَ السَّاقِطِينْ!!!
اَللَّهُ أَكْبَرُ وَالنُّسُورُ تَدَفَّقَتْ=وَالْقُدْسُ سَوْفَ يَعُودُ بِالْمُتَضَامِنِينْ
سَنَعُودُ يَا أَقْصَى بِنُورِ كِفَاحِنَا=وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ جُنْدَ الصَّابِرِينْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
اَلْمَسْجِدُ الْأَقْصَى الْحَبِيبُ عَلَى الْمَدَى=نُورُ الْقُلُوبِ وَنَبْضُ كُلِّ الْمُسْلِمِينْ
فَإِذَا بَحَثْتُمْ فِي الْفُؤَادِ بِدِقَّةٍ=تَجِدُونَهُ يَسْرِي بِعَزْمٍ لَا يَلِينْ
يَا أَيُّهَا الْمُتَغَطْرِسُونَ كَفَاكُمُ=تَزْيِيفَ كُلِّ حَقَائِقِ الْحَقِّ الْمُبِينْ
مُوتُوا بِغَيْظِكُمُ فَأَنْْتُمْ عُصْبَةٌ= أَلِفَتْ خِدَاعَ عُقُولِ كُلِّ الْجَاهِلِينْ
إِنْ صَدَّقُوكُمْ أَوْ أَرَادُوا هُدْنَةً=تَحْمِيهِمُ مِنْكُمْ كَقَوْمٍ قَاتِلِينْ
فَكَتَائِبُ الْإِيمَانِ تَنْتَظِرُ التَّلَا=حُمَ تَبْتَغِي بِحَمَاسِهَا مَسْرَى الْأمِينْ
لِتَفُكَّ كُلَّ قُيُودِهِ مُنْذُ ابْتُلِي=بِبَنِي الْيَهُودِ وَعُصْبَةِ الْإِفْكِ اللَّعِينْ
وَتَزُفَّ أَفْرَاحَ الْخَلَاصِ لِقَوْمِنَا=وَالْبُشْرَيَاتُ لَنَا لِكُلِّ الْعَائِدِينْ
لِلْمَسْجِدُ الْأَقْصَى السَّلِيبِ تَشُدُّنَا=آهَاتُ شَوْقٍ عَارِمٍ لَا يَسْتَكِينْ
يَا نَجْمَةَ الْأَقْصَى خُذِينِي بُرْهَةً=أُوفِيكِ عَهْدِي.. نَجْمَةَ الْأَقْصَى الْحَزِينْ
يَا ثَالِثَ الْحَرَمَيْنِ قَدْ طَالَ الدُّجَى=وَالْفَجْرُ يَرْتَقِبُ الْخُرُوجَ كَمَا السَّجِينْ
***
هُبُّوا..جُنُودَ اللَّهِ هَبَّةَ ثَائِرٍ=وَهَبَ الْحَيَاةَ وَمَا أَجَلَّ الثَّائِرِينْ!!!
لِلْمَسْجِدُ الْأَقْصَى لِأُولَى الْقِبْلَتَيْ=نِ وَثَالِثِ الْحَرَمَيْنِ نُورِ الْقَاصِدِينْ
كَمْ مِنْ شَهِيدٍ قَدْ تَوَارَى فِي الثَّرَى=لَكِنَّهُ فِِي الْحَقِّ بَيْنَ الْخَالِدِينْ
يَحْيَا يُنَعَّمُ عِنْدَ رَبٍّ مَالِكٍ=كُلُّ النَّعِيمِ لِجُنْدِهِ نِعْمَ الْمُعِينْ
***
مَهْمَا بَنَيْتُمْ مِنْ جِدَارٍ فَاصِلٍ=سَنُدَمِّرُ الْحِقْدَ الْيَهُودِيَّ الْمَشِينْ
هَذِي فِلِسْطِينُ الْجَرِيحَةُ قَدْ مَشَتْ=لِلْقُدْسِ فِي ثِقَةٍ بِشَارَاتِ الْحَنِينْ
يَا قُدْسُ لَا تَيْأَسْ فَرَحْمَةُ رَبِّنَا=سَتُضَمِّدُ الْجُرْحَ الْقَدِيمَ مَعَ السِّنِينْ
***
أَزَمَاتُنَا فِي بُعْدِنَا عَنْ دِينِنَا=لَكِنْ إِذَا عُدْنَا نَعُودُ مُوَحِّدِينْ
سَنَعُودُ فِي دِينِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ= لِلْقُدْسِ بِالْأَفْرَاحِ لِلْمُتَلَهِّفِينْ
***
يَا قُدْسَنَا يَا نَبْضَنَا يَا عُمْرَنَا=يَا حُلْمَنَا الْأَبَدِيَّ نَحْنُ الْمُؤْمِنِينْ
يَا نَسْمَةً مِنْ جَنَّةِ الْخُلْدِ الَّتِي=نَشْتَاقُهَا بِقُلُوبِ قَوْمٍ مُتَّقِينْ
***
سَنَعُودُ وَاقُدْسَاهُ رَدَّدَهَا الْأُلَى=أَخْلَاقُهُمْ فَاقَتْ حُدُودَ الْعَالَمِينْ
سَنَعُودُ لِلزَّيْتُونِ لِلْغُصْنِ الَّذِي=قَطَّعْتُمُوهُ بِدَافِعِ الْغِلِّ الدَّفِينْ
سَنَعُودُ لِلصَّلَوَاتِ فِي سَاحَاتِهِ=اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا جُنُودَ الْفَاتِحِينْ
***
اَللَّهُ أَكْبَرُ كَبِّرُوا وَتَبَيَّنُوا=سُبُلَ الْخَلَاصِ مِنَ الْيَهُودِ السَّافِلِينْ
اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا سَمَاءً أَرْعَدَتْ=لِتُبِيدَ بِالْآيَاتِ مَنْ قَتَلَ الْجَنِينْ
لِتُبِيدَ مَنْ بَقَرَ الْبُطُونَ جَفَاؤُهُ=تَاللَّهِ مَا أَقْسَى قُلُوبَ السَّاقِطِينْ!!!
اَللَّهُ أَكْبَرُ وَالنُّسُورُ تَدَفَّقَتْ=وَالْقُدْسُ سَوْفَ يَعُودُ بِالْمُتَضَامِنِينْ
سَنَعُودُ يَا أَقْصَى بِنُورِ كِفَاحِنَا=وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ جُنْدَ الصَّابِرِينْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق