أحببتُك بِلا نُذُرِ
وضِعتُ في حُبُّكِ
ليس لأسبوعٍ أولأيامٍ أولساعاتْ
ولكن لطولِ العُمُرِ
فأنا كالرِّيحِ – كالمَطرِ
تلاشيتُ على جِسمكِ المُثيرِ
المعجون بالكبريتِ والشرَّرِ!
أحببتُكِ
بِكلِّ توحُشِ المغولِ والتترِ
بقوّةِ جرَيانِ النَّهَرِ –
لأنَّ حُبّكِ لا يُبقي ولا يَذرِ
إنّكِ غجريّةٌ مُثلَىَ
سَقطتْ عن وجْهَكِ
كلّ حضارةِ البشَر !
فأحببتُكِ كبُركانٍ ثائرِ
كحادثٍ غير مُنتظِر ؟
كموجٍ يَضرِبُ شواطِئَ البَحرِ
كذئبٍ جائعٍ خطِر!
فأبقيتُ حُبّكِ
في قلبي كالنّقشِ على الحَجر
أحببتُكِ بكلّ عنفوانٍ كالقدَر !
وتسأليني –
يا حبيبتي = كيفا ؟؟
وتتلَعثمينَ خَجَلاً وخَوفا !
ألا تدركين ؟!
حين الحُبُّ يُضرِبُنا !
يكونُ كالغِمدِ حين يستقبلُ السَّيفا ؟
أحببتُكِ
كي لا أدفُنَ حُبّي
في قَبرٍ من الصَّمتِ
بَعيداً عن بلدِ الظُّلمِ
والظّلامِ والكَبْتِ !
بعيداً عن مدينةٍ
شَبِعتْ من المَوتِ ؟؟؟
أحببتُكِ
بِطُهري وبأخطائي
فآنهمري كالمَطر
على عطَشي وصَحرائي
وذوبي في أحضاني
كالشّمعِ في كلّ أجزائي !
2=6=2017
وضِعتُ في حُبُّكِ
ليس لأسبوعٍ أولأيامٍ أولساعاتْ
ولكن لطولِ العُمُرِ
فأنا كالرِّيحِ – كالمَطرِ
تلاشيتُ على جِسمكِ المُثيرِ
المعجون بالكبريتِ والشرَّرِ!
أحببتُكِ
بِكلِّ توحُشِ المغولِ والتترِ
بقوّةِ جرَيانِ النَّهَرِ –
لأنَّ حُبّكِ لا يُبقي ولا يَذرِ
إنّكِ غجريّةٌ مُثلَىَ
سَقطتْ عن وجْهَكِ
كلّ حضارةِ البشَر !
فأحببتُكِ كبُركانٍ ثائرِ
كحادثٍ غير مُنتظِر ؟
كموجٍ يَضرِبُ شواطِئَ البَحرِ
كذئبٍ جائعٍ خطِر!
فأبقيتُ حُبّكِ
في قلبي كالنّقشِ على الحَجر
أحببتُكِ بكلّ عنفوانٍ كالقدَر !
وتسأليني –
يا حبيبتي = كيفا ؟؟
وتتلَعثمينَ خَجَلاً وخَوفا !
ألا تدركين ؟!
حين الحُبُّ يُضرِبُنا !
يكونُ كالغِمدِ حين يستقبلُ السَّيفا ؟
أحببتُكِ
كي لا أدفُنَ حُبّي
في قَبرٍ من الصَّمتِ
بَعيداً عن بلدِ الظُّلمِ
والظّلامِ والكَبْتِ !
بعيداً عن مدينةٍ
شَبِعتْ من المَوتِ ؟؟؟
أحببتُكِ
بِطُهري وبأخطائي
فآنهمري كالمَطر
على عطَشي وصَحرائي
وذوبي في أحضاني
كالشّمعِ في كلّ أجزائي !
2=6=2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق