اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

زهرة و نحلة | وسام السقا - العراق

انحنت واحتضنت مجموعةً من زهور الياسمين ..غمست رأسها بينهن .. ثملت من نشوة الرياحين بأنفاس عميقة ملأت رِئتاها .. وبنظرات لامعة تألقت عيناها بزهو الألوان .. ونحلة تجمع الرحيق حبيسة اصبحت في احشاء زهرة .. احست بأن الهواءنفذ وأنقطع .. خافت وقالت في سرها ربما أموت بين لحظة واخرى .. فخرجت بصعوبة من بين أوراق الورود التي في أحضان الفتاة .. لترى صبية بثياب رثة .. والوجه سبحان من اعطاها هذه الصورة البشعة .. فلسعتها النحلة في انفها .. جن جنون الفتاة .. وصرخت بأعلى صوتها .. لماذا ايتها النحلة اصبحتِ شريرة .. ولسعتِ انفي .. لقد ضاعت الوسامة .. وضاع الجمال .. وأين ذلك الشاب الذي سينظر إلى فتاة انفها كبير. أنا كنت ابحث عن الحب والجمال .. وبعملك

المشين اضعت أمنياتي .. واحلام الغد السعيد. وعادة الفتاة إلى دارها محبطة تحيطها هالة من الانزعاج .. ويتطاير الغضب من ذراعيها بحركات لا إرادية .. وفي الدار امرأه عجوز ليست بأمها ولا جدتها .. كانت هذه الامرأة قد وجدت الفتاة على قارعة الطريق وحيدة خائفة .. وعلمت العجوز فيما بعد بأن والدي الفتاة توفيا بحادث سير مؤلم .. وطاب للعجوز ما حدث .. استغلت الفتاة الصغيرة بالتسول لجمع المال وهي في الدار جالسة مستمتعة. حملت الفتاة حقيبة صغيرة وذهبت الى المستشفى لأخذ العلاج .. وفي عيادة الدكتور بصعوبة غسلوا وجهها لأنها تخاف الماء هكذا تعلمت من حياتها اليومية وبعد أن شطفته بالصابون والماء .. بان القمر في وضح النهار .. اعجب الدكتور بها .. وتعلق قلبه بحسن جمالها .. وأخذها بمشوار حديث طويل وهو يعالجها .. فروت له قصتها مع العجوز .. وبعدما رحلت بدأ الدكتور يبحث في أحداث الماضي عن والديها وعن طريق صديق له يعمل صحفي. كان عمها قد نشر لها صورة في الصحف يبحث عنها في وقت وقوع الحادث .. لكن العجوز لم تبلغ عنها. وجرت الاتصالات بين الدكتور وعم الفتاة وبحضور الشرطة تم القبض على العجوز .. وعادت الفتاة الى احضان اقاربها بفرح وسرور .. وفي لقائها الاول رحب العم بها كثيراً .. وقال لها هل تتذكرين هؤلاء الاشخاص؟ ظهر الاخ الاكبر والأوسط ومن ثم الاصغر وبعدهم اختها اصغر منها بعامين. كانت بين الشك واليقين .. قالت هل هؤلاء هم إخوتي؟ صفق لها الجميع مسرورين بعودتها. بكل حرارة ألامها .. وبكل غضب وقسوة السنين .. والتي تحملت مرارتها من تلك العجوز .. تحول الى لحظة حب وسعادة بلقاء الاشقاء بين احضان وقُبل .. ولم يترك الدكتور الفتاة والافراح يرحلان .. بل صبر عدة أيام لتستقر حالة الفتاة وتعتاد على أخوتها، فتقدم للزواج منها .. وتمت الموافقة وتغير شأن الفتاة بلسعة نحلة.

بقلم // وسام السقا - العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...