أَمْطرْتُ شوقيَ فوقَ زهر رياضها
والرّوحُ تغلي من لهيب دمائي
وأحارُ بالإنسان ينزفُ حيلةً
حبرُ الشّقاوة كالكذوب ورائي
عطشى وعود الأقحوان بدارنا
والنّبضُ واعدَ هلْ يكونُ بمائي؟
قلبي كنافذة تعاندُ ريحهمْ
مضمارُ ذاكَ القلبُ صرحُ غنائي
جافاكَ كلُّ النّحْل بعد غيابهم
عسلٌ وتذكارٌ يلمُّ عزائي
حسراتُ كالمتن الملاطم أفقها
ووسائد الأضغاث زندُ بلائي
حبُّ الحياة المرتدي شغباً سقى
عينَ السّكينة من دموع صفائي
تبقى تراباً .. نطفةً موّالها
للدّود غنّى نغمةً بجفائي
قمحُ المناجي للأحبّة صورةٌ
رقصتْ بلاغتها بقرب ندائي
من فضّة الأرواح آدمُ يختفي
حوّاءُ قولي كيفَ شعَّ خوائي؟
نايُ التكبّر كالظّلال مصيرهُ
والحبُّ قصدُ الكائنات فضائي
صفصافتي ترخي العفافَ هنا لهم
فالنـّورُ أوردتي ..عيونُ بقائي
تحتَ الرّماد مواجعٌ ساحاتها
بالريّح تنطقُ من سرائر دائي
تأويلُ هذا العمر فوق قصيدتي
لغدي غديرٌ من ضياء ضيائي
هي ريشةُ الإحساس..ُقبْلةُ طائر
ألقى الغرامَ على خيوط ردائي
عتبٌ يراودني على عهد الصّدى
كالجفن يورقُ حصرماً وشتائي
مصلوبُ كالوتر المنادم عشقها
عصرَ الفؤادَ كما يشاءُ دعائي
دفقاً يسيلُ البلسمُ الغاوي السّنا
بفم تندّى في عطور رجائي
رحمُ التّمنّي كالزّنابق يقتفي
كفَّ الخصيب.. متى يراهُ بهائي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
والرّوحُ تغلي من لهيب دمائي
وأحارُ بالإنسان ينزفُ حيلةً
حبرُ الشّقاوة كالكذوب ورائي
عطشى وعود الأقحوان بدارنا
والنّبضُ واعدَ هلْ يكونُ بمائي؟
قلبي كنافذة تعاندُ ريحهمْ
مضمارُ ذاكَ القلبُ صرحُ غنائي
جافاكَ كلُّ النّحْل بعد غيابهم
عسلٌ وتذكارٌ يلمُّ عزائي
حسراتُ كالمتن الملاطم أفقها
ووسائد الأضغاث زندُ بلائي
حبُّ الحياة المرتدي شغباً سقى
عينَ السّكينة من دموع صفائي
تبقى تراباً .. نطفةً موّالها
للدّود غنّى نغمةً بجفائي
قمحُ المناجي للأحبّة صورةٌ
رقصتْ بلاغتها بقرب ندائي
من فضّة الأرواح آدمُ يختفي
حوّاءُ قولي كيفَ شعَّ خوائي؟
نايُ التكبّر كالظّلال مصيرهُ
والحبُّ قصدُ الكائنات فضائي
صفصافتي ترخي العفافَ هنا لهم
فالنـّورُ أوردتي ..عيونُ بقائي
تحتَ الرّماد مواجعٌ ساحاتها
بالريّح تنطقُ من سرائر دائي
تأويلُ هذا العمر فوق قصيدتي
لغدي غديرٌ من ضياء ضيائي
هي ريشةُ الإحساس..ُقبْلةُ طائر
ألقى الغرامَ على خيوط ردائي
عتبٌ يراودني على عهد الصّدى
كالجفن يورقُ حصرماً وشتائي
مصلوبُ كالوتر المنادم عشقها
عصرَ الفؤادَ كما يشاءُ دعائي
دفقاً يسيلُ البلسمُ الغاوي السّنا
بفم تندّى في عطور رجائي
رحمُ التّمنّي كالزّنابق يقتفي
كفَّ الخصيب.. متى يراهُ بهائي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق