مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: لست بطلاً

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

لست بطلاً | بقلم : يزيد بن رزيق

لست بطلاً فأنا ابن هذه الأمة الخرقاء وعذراً أمتي على ذلك ولكنها الحقيقة
أين نحن من اﻷمم ؟ لماذا عدنا وتقدم هم ؟ ما سر جيوشهم لدينا ونحن ﻻ جيش لنا ..وما لدينا هي فرق للحماية ..على مقولة احمي نفسك من نفسك .
أمتي هل لك بين اﻷمم.. منبر للسيف أو للقلم
اتلقاك بطرفي خجلا قتل في اﻷشهر الحرم والحج واتخاذ المذاهب عقيدة وليس هي كذلك بل هي أحكام.

لقد حاولت في تحسين الصورة ولكن لم أجد شيء في الذاكرة الجميلة لكي أمتي
ووجدت أجمل مافيك الغباء والبلاهه وقتل الذات باليد والخوف من الذئاب بعد الاستقواء
بهم وادعاء القوة أمام الضعفاء والفقراء من بني جلدتك وها أنت تضربين صباح مساء
حتى كّل الأعداء منك ماذا بعد ؟؟؟ هل يهاجر كل أبنائك إلى الخارج من أجل الخارج ؟ هل يخرجون من دينهم ؟ إذا لعادوا غزاة لك؟
هل يقتلون أنفسهم بايديهم بدلا من يدك الجميلة ؟ هل يبيعون أنفسهم من أجل نفسك ؟ هل يبيعون أبنائهم من أجلك ؟ ماذا قدمت لهم سيدتي
الحماية الرعاية الحب الأمن حتى معسول الكلام ومواعيد عرقوب لم يجدوها لديك ؟
أذن لماذا أنا حزين وأنت في قمة السعادة .... أنا لم يكن بي مس من الجن ولكن
أحذري أمتي إن جننت ....
هو الموت ﻻ شيء لي قبله..
وﻻ شيء أمتي تخسرين ..
لقد بعت كل أسياد قومي
وما عاد في القوم عقل ودين
وما الموت إﻻ جبان هلك
وباغ على الناس في كل حين
إلى الله نشكوا إلى الله نشكوا
فيا أمتي فيا أمتي لك النصر إن قلت ربي المعين

بقلم / يزيد بن رزيق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..