اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

على ناصية الرغبة | سيد يوسف مرسي

منحه القدر فرصة اللقاء ، انطلقت منه لفظة الدهشة ، تلتها ترنيمة الرائع للموسيقار عبد الوهاب (اجري يا وابور . يا وابور رايح على فين ) سار موازيا بخطى رتيبة ، عن قصد لا يود أن يفوت الفرصة ، أدركته نهاية السير أمام الباب ، من الضروري أن يصرف عفريته ، دنا واقترب ، تظاهر بعدم الوعي والإدراك ، فكرة صائبة ...! لمحته .. ترفع راسها ... تتيقن ، أنت ..؟ ، نعم أنا ...... غريبة تلك الصدفة ، أسبلا الأجفان .... انتظار على لهف ، دهشة والصمت يخيم ، تشد يده تقربه ، تلقي نجسدها ..
يفتح ذراعيه يضمها ، المارة ينظرون ، الريح تشتد تبعثر سبائك الشعر المدلى يختفي الوجه تحت موجات الشعر المبعثر ، تمد يدها تهذب الشعر الثائر ، سررت بلقائك .... وأنا أشد سرورا وسعادة ، إلى أين ....؟ ، أقدم لك العزاء ، كيف عرفت ...؟ ملابسك السوداء ،ألم يخبرك أحدا ؟، من أين تأتي الأخبار ؟،
ونحن لم نراكن من زمن ... ،قالت :ما بيدي ..! ،دفعت الباب بيدها واستدارت .. ،أفضل ألا يراك أحد معي وخصوصا الخادمة ،
انتظر .........!
أأصبحت مشبوها !؟ تنهيدة ملتهبة وحريق الزفير ، رجعت بعدما استطلعت الطريق ، أخذته على عجل مردفا خلفها ، من الباب الخلفي وسلم الخدم ،عرجت هو يقتفي الأثر ،،،،،،!, في الطابق الثاني أخرجت مفتاح من حقيبة يدها وفحت باب الحجرة المرادة ،
الامر شاع لديه غاية الغرابة ، تبدو الغرفة لم تأهلها قدم من فترة ،راحت على الشرفة وشدت حبل الستارة التي يبدو عليها أثر التراب العالق بها ، حزمة من الضوء تبهج الجدران الصائمة ، ونسمة من الهواء تمحو رائحة الاغتراب ،،،،،،، !
***************
جال الفكر في الغرفة قبل أن يجول البصر ، الحجرة غنية بالتعريف لصاحبها ، والصورة التي تجلس على المكتب بصمة تمكين لما تقين ..! ، مد يده يستنبط برهانا يتكأ عليه مثل العصا التي في قبضة يد الأعرج ،أدار الصورة عن وجهه وراقب الملامح ماذا ستبدي وماذا سيكون الشعور ......؟,، يبدو انها استحسنت للعمل ....... ما من نفور أو امتعاض ...! وخرجت ابتسامة جريئة .... افتقدتك ... ! ،لم تتغير يا سامي ..........؛
من قال :ذلك ؟ كل الاشياء قابلة ومعرضة للتغير ولا شيء يظل على حاله ، لكن أحبك ...،حب الطلب يا عفاف .......،! حب الرغبة ، كفاني من الحب ما جنتيه ....... قد أكلت دنيء الطعام أنا أم أنا ،،،،؟ لا تخرج ،،،،، كفى رؤياك .... سأعد لك حجرة وستكون معي لن تفارقني ........ من الغد سأهيأ لك الأمر ولا داعي الخادمة ضحكة هيسترية ً.............. تمتد حتى الخادمة ،
عفاف هانم :ليس الحاضر والماضي وما ذهب ........ ذهب !
شكرا على الصدفة وشكرا على المقابلة . قبل أن أتركك بالحق ....... ذلك الرجل عاش مخدوعا ً.... سأذهب ...! الخادمة ... من هذا يا سيدتي ؟ عامل النقاشة افتحي له الباب ،

بقلمي ///سيد يوسف مرسي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...