اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وهكذا أشعر | أسامة حيدر

ماذا لو كان الدبُ يضرب على الطبل والمغني عصفور ؟
وأنت تقرأ مايُكتب اليوم من شعر تشعر بمرارةٍ أو هكذا أشعر كيلا أتًهم بالتنبُؤ .
عشرات النصوص بل ربما أكثر لا علاقة لها بهذا الفن الذي أُطرت فيه , وعشرات الشعراء أو هكذا يسمون أنفسهم ينبتون كلَ يوم , ولا أدري سببا لهذا السيل الجارف من الناس الذين اختاروا فجأة أن يكونوا شعراء , فلا علم لهم بموسيقا الشعر ولا باللَغة ولا النحو ...... ولو بحثنا عن السبب الرئيس من وراء ذلك لوجدناه في قصيدة النثر .
فمنذ ظهورها في ساحة الإبداع العربي وهي تثير الجدل بين رافضٍ ومؤيد . ورغم
استمرارها الطويل ( أكثر من نصف قرن ) لكنَها حتى الآن لم تتمكَن من ترسيخ وجودها بشكل مساوٍ أو موازٍ للقصيدة العربيَة الحديثة التي سبقتها ( شعر التفعيلة ) . وأستطيع أن أرد ذلك إلى سببين :
1- وجود نقدٍ مؤسس خجول لها , وقد فشل في مهمته لأن هذا النوع من الشعر لا يرتبط بجذوره الأولى على عكس شعر التفعيلة . وهذا النقد بمجمله يعتمد أساساً على معطيات النقد الغربي , وقد راجت مصطلحات كثيرة لا علاقة لها بأدبنا العربي ولا نقدنا كمصطلح ( التفكيك ) والذي يعني عدم وحدة عناصر العمل , وأن كل عنصر يشكل وحدة بنائية غير مرتبطة بعناصر النص الأخرى . وبالتالي يستطيع المتلقي أن يُعيد تشكيل النص بالصورة التي تناسبه لا بالصورة التي وصل إلينا النص بها من خلال كاتبه . وهذا المصطلح يركز على فكرة انتفاء المعنى فلا قصد ولا غرض من وراء النص , والتشكيلات اللُغوية تحمل العديد من صور التأويل وهذا ما دفع لظهور مفهوم تعدد مستويات القراءة .
2- القارئ يشعر - وهو يقرأ هذا اللون - بحالة من الفوضى والارتباك والحيرة بسبب غياب القواعد واختفاء الأسس الأمر الذي يولد لديه حالة من النفور والابتعاد والبحث عن البديل .
وقد وصل الأمر ببعض المنظرين إلى القول : " إن كل قصيدة من قصائد النثر صارت تخرج بقواعدها الخاصة وتحتاج إلى استنباط محددات تنظيرية لها " . أي إن القواعد الخاصة بهذا الشكل من النصوص صارت على قدر عدد النصوص التي نقرؤها . وهذا تعبير واضح عن الفوضى .
وأخيرا قد يقول قائل : أتريد نسف كتابات محمد الماغوط وأدونيس ووووو ممن كتبوا أو أسسوا لقصيدة النثر ؟
أقول لمثل هؤلاء : أنا أرى أن بعضا من النصوص التي أقرؤها جميلة ولكن الفوضى في الكثير من النصوص الأخرى طغت على كل شيء وسأستعير هنا قولا لنيتشه " يجب على المرء أن يكون لديه فوضى في ذاته حتى تمكنه أن يلد نجما راقصا " .
فالفوضى في الذات تولد إبداعا . ولكن الكثير مما هو على الساحة فوضى في الذات ولدت فوضى في النتاج .
والسؤال الأهم : إلى أين تسير قصيدتنا العربية في سرياليتها الحداثية وفي هذه الحقبة الرمادية من حياتنا ؟؟
2\5\2017

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...