تهتُ هناكَ
خلف ظلال حبّكَ
أمشي في صحراءٍ
ٍ تأبى إخمادَ لوعتي
وشوقي إليك....
أيا من لفحني ببرقِ عينيه
تركتَ الرعدَ يخطفني
بلا وردٍ ولا مطرٍ
وضاعت بوصلتي
في رحاب الحزن...
أيا معذّبي في الهوى
أنسيتَ وصيّة القلبِ
وتركتني وحيدة خارج المدار
أجلس وحدي على جبل الآهات
السائحاتِ التائهاتِ المحلّقاتِ
في انتظارك....
فلترحل من ذاكرتي
ولأبقَ خارجَ المدار
أعزفُ من جديد حُلُمًا
يلتصقُ بعطري
وشوقي إلى المجهول....
بقلمي: عايدة هنداوي مغربي- عكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق