اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ينتهي كدر ماء البحر _ شعر محكي | سيد يوسف مرسي

ربما السماء تصفى
و الغيم ينجلي
و تخلو القلوب من الضغائن
ينتهي كدر ماء البحر
ربما يلتحف الجسد باللحاء ولا ينبري
تحفظ الشمس شعاعها
وتسقطه يوما فوق قباب مدينتي
غيمة تدر ماؤها فوق رأسي

في مدار بيتي وخيمتي
في سلتي الكثير
النافذة مفتوحة باليقين
لا يعقل أن يطأطئ النيل رأسه
ويستوي المتقاعس بالانتشاء
يستوي النوم باليقظة
أخر ما سمعنا ، صوت النادل :
سنغلق باب المقهى
سئمنا كل الزبائن
سئمنا فراغ المقاعد
دوي الريح تهز الثبات
اللحظات تنادي ،
فوق المصطبة تحيا النكات
نختلس قافية من الحداء
ننثر الحبَ في حقول جدي
أعلم أن الوقت مغرور
وأن الذي مات مقبور
غرقا، خسفاً ، حرقا ،أو مذبوحاً
كل الأدوات فُعِلتً
مهما اختلفنا في الوسيلة
أو تقاعسنا لدرء الجريمة
أو صنعنا أكفاناً من عشب النجيل
الضحية منذورة .!
اقرأ كل التفاسير
انظر تقاسيم الصورة
كل الجمالات غاشية
في بهيم النفق مزرية
في الأطلال لا توجد زوايا
أو حجرة على بابها إشارة
إلا حجرتي السماوية
حين أرفع راسي وأرى كل الرسوم
الفوانيس على الرأس مضاءة
مهما كانت المسافات في الزرقة السوداء
أعرف أن المصابيح لا تضاء في النور
ولا تأتي الحكمة من مجنون
ربما سقف الغرفة يوحي بالهذيان
ربما الماضي ترك لنا الآثام
ربما الفصول في حجرتي ،
باهظة الأثمان
ربما سقف حجرتي يأخذني
بعيداً عن الشكاة
منطقي يغمره الصمت
عبر السحاب أو عبر الغيم
أو هناك حين تشتد العتمة والليل
يطالعني بهاء العصور
أرسم التجوال على وجه الحائط
خريطة اللهو بارتعاش المفاصل
هناك تشعل غايتي رشدي
وتتراكم الأسباب في حجري
الغواية تذهب العقل
خلف الأبواب يجيدون الاعتناق
ورواد الليل يغريهم السراب
يكتظ الوجود بالدموع
والفلك تجري فارغة ، بلا محمول
يتلف الظمأ الجذور
ربما في قلب الوخم تأتي فرجة
ربما يطلق البشر المجون
إلية النشاط حتماً يلزمها العدول
نفترق على حافة الهاوية
سيكشف ومض الضوء الفتور
نحتاج لقميص يوسف
نحتاج ليقين يعقوب
نود البراءة من الكظم
نود نافذة تطل على الأمل
كفانا سخرية وركوب العجل
في دفاتري أجوبة غنية
وبين يدي كأس شهد
ولكني على انتظار للفطور
حين يصدح المؤذن بالآذان
ونشرب العسل
ربما ، ربما ، ربما

بقلمي سيد يوسف مرسي


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...