اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَسِّمْ على كلِّ احتمالٍ أنّني | سلوى زكريا عفا - سوريا


قَسِّمْ على كلِّ احتمالٍ أنّني
أهواكَ...و اجْمَعْ شوقَنا...بِلِقَاءِ
و افْرِضْ بأنّي قدْ لَجَمْتُ عَواطِفِي
فَإلامَ أسْتُرُ لَوْعَتي ...بِحَيائِي
وَ إذا رَأيتَ البَوحَ مَضْيعَةَ..الهوى
فلقَد وَجَدْتُ بأنَّ صَمْتَكَ دائِي
فارحَمْ بِرَبِّكَ مَن تَجَنَّى لَيلُهَا
بطويْلِ سهدٍ أو مَرِيرِ عَناءِ
و اطْلعْ كما فَجْرٍ يُطِلُّ بِنُورِهِ
فَيُضِيْئُ كَوْناً واسِعَ الأرْجَاءِ

و امْنَحْ لِمَنْ وَهَبَتْكَ فيْضَ حنينها
أملاً يُغَرِّدُ....أو بَقِيَّ رَجاءِ
إنَّ المَسافَةَ بيْنَ قَلبِكَ والهوى
هيَ محْضُ بَوْحٍ مُفْعَمٍ بِعَطاءِ
و أنا لأجْلِكَ قدْ نَظَمْتُ مَطالِعي
و حَفِظْتُ شِعْري و اقْتَنَيْتُ مسائِي
أَسَرِجْتْ وَجْدِي..وَ اكتَنَفُتُ عَواطِفي
و عَزَمْتُ وَصْلَكَ و ارْتَدَيْتُ وَفائِي
فَلَئِن فرضْتُ على سِواكَ تَمَرُّدِّي
فإليكِ أبدِي طاعَتِي وَ وَلائِي
و لقدْ عجِلْتُ إليكَ أُعلِنُ أنَّني
أَوْدعْتُ قلبَكَ رَاحَتِي و شَقائِي
فأنا أُحَبِّذُ أنْ أُسَلِّمَ رايَتي
وَ بلا مُقاوَمَةٍ أَوَدُّ فَنَائي
وأنا أجِيئُكَ دونَ أمرٍ سيِّدي
مُشتاقَةً أمْشِي على استحياءِ
و أذودُ عن سرّي..و لست بخادِعي
و أراكَ تَصدُق...لا أظُنُّ تُرائي
و لغيرِ حُبِّكَ ما تركتُ مشاعري
تهُدى مُعَطَّرةً بِدمعِ إبائِي
إنِّي أحبُّكَ دونَ أيِّ تحَفُّظٍ
و أوَدُّ لو خطَّتْ يداكَ بَقائِي
كم ذا أحِبُّ العيشَ دونَ رَقابَةٍ
الوجدُ أرضي و العيونُ فضائي
و أحِبُّ صمتكَ عندما يوحي إليَّ ....
بمِثلِ بَوحِي أو مثيلِ نقائي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...