و أعلم أنك ...
لن تجدني في مقهى أرصفة الكلمات
حيث سمرة الوجوه الشاحبة
و نبض فتوة الحروف
حيث العنفوان الغاضب
و ضحكات التهام الحياة
حيث الأفكار المتسللة
بين دخان النراجيل
و غليان الماء
و صقيع اختمار سكر التعبير
هل تفتقدني ؟؟
ترجل قليلا
إلى غفوة الذهول في غابة عذراء
و زحف الفجر بالحريق على جسد النهر
هناك ...
يهيم طائر أبيض باتجاه ماس أشعة الماء
اصغ....تلك الثرثرة هي أنا
برأس مصاب بشظايا الأحلام
بالأصوات النائية إلى براري الوقت
بحر من المعنى ...يراود شاطئ المجاز عن غجريته....
و يرقص بتموج
أسمهان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق