أعيإلى صديقي المعاتب خليفة ..مع الود
قناديلُ جرحي نزيفُ الوترْ
إذا ما تجلّى هنا موطني
جناحيكَ قالوا رماداً يطيرُ
على لظى الذكْريات
لديكَ الفراغ المسجّى يدٌ للانتظار
خيوطُ العنكبوت يخيطُ الغدَ.
فمُ الغربة الواسعُ السّيرة
كتابكَ الغامض المفردةْ
فيا أيّها العابرُ
وما بيئةُ الدّجى غلطةُ المبحر
كيانٌ بأطرافه المائجات
يلمُّ المعاني إليه
فهل قالَ يوماً غمامٌ لا أهطلُ؟
بنفسي سقى يوسفُ البئرَ قمحاً..
وضوءُ الألمْ
سأخفي توابيتَ فجر السّؤال
قبيل انعكاس الإجابات في أعيني
وحولي قرابينُ تمشي
على سندس النّصْل لهواً..
هناكَ أنا..
معي ريشةُ الأحجيات
أموتُ..و أحيا طقوسَ الصّدى
بلا لحظة للعزاء
وقبري الحصان المواسي
فيا سيّدَ السّبْق قبري
أنا ميّتٌ قبل هذا
دمي صار ماءً
هنا جثّتي خطأٌ ما
يهزُّ لأيامك الوقتَ ذئباً
ونابَ الإخاء ii.
تكاليفُ دفني هدايا
بملهاتهم القادمةْ
لأحضان هذا السّواد
ُ دمى للغرير
هنا رجلٌ كمْ يقولُ
ورائي كلاب الغروب..
أمامي جدار الصّدى
ودولارُ دينُ البشرْ
بنا نسبةُ الرّبْح صفْرٌ
وقدسيّةُ الرّوْح سوقُ المزاد ..
عزائي أموتُ
كسنبلة في حقول الوطنْ
وكفي سناها بياضُ الكفنْ
وعصفور شعري المدى
ومعتقدي ما يقولُ الشّهيدُ
فنائي على مسْرح الشّمْس يجري
كطفل بريُْ المنام
شظايا الشّروق بلا حاصد
يصوغُ البدايات هاهنا
فكنْ يا رفيقي معي..
في سواقي الضياءَ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق