آفل هذا اليوم
كما أفل الأمس
ذاهب في غياهب الزمان
رقما في تعداده
على بركة الماضي
تستنشق الفراشة عبق الشمس
تحرقها أرصفة المآسي
تغرقها.. دمعة
فرت من قسورة!
صدى الأماني
خلاخل ما زالت أجراسها
تهمس... همس
تفتك برياح الشرق
بلبلاب حزين
بنورس تائه
لا يعلم سبيلا للشاطئ
ولا جزر البحر
في الجرائد اليومية
يسخر منا تاريخ اليوم
أرقام تطويها الصحف
لم تزل الأنباء
باردة.. شاحبة
لكن المنجنيق تطور جدا
بات صاروخا حراريا
وأشياء تقتل بدل المائة
ألفا... وألف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق