مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: أبشر أبا ناصر

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أبشر أبا ناصر | شعر الدكتور أحمد الريماوي

"إلى روح عضو المجلس المركزي، عضو المجلس الوطني الفلسطيني الأخ المناضل: يونس خليل الفريجات"

طوبى لمن بالكي بلسم للأنا جرح النصب
فرح الغضب
غنى، وغنى ..
صفق الإقليم هيا للنقب
لك أيها النقبي من كل العرب
درع انتصارات الحقب
من هام أوراس العلا، ترنو إلى أرض الكنانة .. من حلب
لك سيدي تاج الوفاء، فلا عجب
لا .. لا عليك بمن شجب
لا .. لا عليك من الجلب

لا .. لا عليك من الصخب

لك أيها البدوي مني ما انكتب
ما لا .. ولن ترويه أقلام الخطب
لا لا .. ولا عرفته ألوان المحابر
شعر يغامر

وعد تعزز في ليالينا المطيرة بالألم
عهد تجمل بالقسم
ذود تحلى بالحكم
حب حكم:
أن الكفاح سلاحه رعش المباديء والقيم

لك أيها الوطني مني ما تشجره العبر
حرف تزين بالمعاني بالصور
كلم تحصن بالجواهر .. بالدرر

برق تألق في فيافي الروح
ينهل من معين الوصف أحكام القدر

رعد تغرده الكوادر ..
في القواعد .. في المواقع .. في أقاليم المهاجر .. في الهجر
سر يسامر في الدجى أم المآثر
صمت يجاهر عن معاناة المعابر

وجع يحلق في فضاءات المسيرة
راح يستجلي بكوره

لك أيها النقبي موال ..
يفوق بلحنه كل المزايا والجوائز
لك أيها البدوي موال يدوي في الجنائز
يشعل الدنيا حوافز
لك أيها الوطني موال ..
يعري ما تخلفه المراكز والحواجز ..
في نفوس النسوة الحيرى، لطلاب المدارس، للصبايا، للعجائز

لك أيها البلدي شعر ..
يقتفي سبل انتفاضتنا الجليلة
لك أيها البدوي عرفج صمتنا ..
لك من خزامى صبرنا ..
لك من حباري بوحنا ..
لك عهدنا إحياء أعراف انطلاقتنا الأصيلة

لك أيها الوطني في ساح التشظي في الوغى ..
أن نرتقي حلم القبيلة

لك أن نعالج صبر صبار الحمولة
لك سيدي ألا نبالي بالروايات البديلة

هي ذي وصيتك النبيلة
أن يجلي طائر السلوى هديله
لك أيها النقبي في حقل التآخي
أن يخص الخل بالنجوى خليله

لك أيها البدوي من أعماقنا
أن نفتدي لوز الأواصر
تين أشعار العشيرة
إني لأذكر يوم أن أسقيتنا ..
خمر المواعيد المقدسة الوقورة
هي ذي وصيتك الأخيرة
أن النضال عبادة
أن الفداء شعيرة
***
-

-------------------------------------------------- -------------------------

* د. أحمد الريماوي
شاعر وباحث وسياسي

عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين بالسعودية
رئيس اللجنة الثقافية لمؤسسة القدس وشدوا الرحال
عضو اتحاد المؤرخين العرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..