اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مدنُ الحزنِ | نجاح إبراهيم

قصيدتي (مدنُ الحزنِ ) مترجمة إلى اللغة الفارسية..
ترجمها الدكتور إبراهيم البجاري..

في المُدنِ المطعونةِ

تهربُ النقوشُ من زجاج الشبابيكِ

الأبوابْ..

أصابع الصبايا..

ويسقط إزارُ الأرجوان

عن مرمرِ النساءْ

رقابٌ تركضُ خلفها

السيوفُ

عراةٌ نمشي في ليلِ


الضياع..

والغبارُ المرُّ

لا ينفكّ يجرحُ الحناجرَ

وسطوع المرايا

وأخي اللاهثُ خلفي

يغويه دمي

فيقصُّ أجنحةَ جسدي

يقدّ قميصي

من قبلٍ

ومن دبرِ

يقدّمني في يومه

لإلهٍ غيرِ إلهي

إنْ جاع يأكلهُ

إنْ زمجرَ يركلهُ

وإلهي صامتٌ

جامدٌ على فمي

في المدنِ الحزينة

الشجرُ يموتُ

ولا يصبحُ حطباً

مقهوراً يموت

لاوياً العنق

من الخجلِ

والشّعرُ يذوبُ

ملحاً

في يدي

والحمامُ

يختبئ في الثقوب

مذعوراً

راثياً طوقَ الخُضرة في العنقِ

لا يد ترمي بالحنطة

في صحنِ الجامعِ المكسور

في مدنِ القهرِ

لا مصابيح يشقُّ ضوؤها

صفحات يومي

ولا تولم للبرق عصافيرُ الغيم

سأتخيّلُ أني تجاوزتُ

تلك المدن ذات

إغفاءة

فهل أرغب عنها

بإفاقة؟!.

شاعر:
نجاح ابراهیم سوریا

مترجم:
دکتور ابراهیم بچاری

شهرهاى اندوه:

در شهرهاى اندوه...
نقوش از شيشه ها ميگریزند...

ودرها...

انگشتان جوانان...
جامه قرمز را...
می کشند...
از بدن مرمری زنان ...
وشمشیرها بدنبال...
گردانها...میدوند...
برهنه...
درشبهای ویران...میرویم...
جدا نمی شود...
گردخاک تلخ...
وزخمی میکند...
حنجره ها را...
وبرق آینه ها ...
برادرم از پشت سر می آید...
تشنه به خون من...
وبالهای بدنم را می برد...
پیراهنم را می شکافد..
از روبرو...
واز پشت سر...
ومرا هدیه میدهد...
در آن روز...
به خدایی که خدایم نیست...
اگر گرسنه شود...
میخورد آن را...
واگر نه...
با لگد میزند...
وخدایم ساکت است...
بی جان است...
بر روی دهانم...
در شهرهای اندوه...
درختان می میرند ...
ولی هیزم نمی شوند...
و می پیچند...
گردنشان را..
ازشدت شرم...
وشعر...
مانند نمک...
حل می شود ...
در دستم...
وکبوترها...
ترسان...
پنهان می شوند ...
در سوراخها...
در حالیکه...
طوق سبز گردنشان را...
سوگواری می کنند...
هیچ دستی...
گندمی را نمی اندازد....
در بشقاب شکسته جامع...
در شهرهای فلک زده...
نفوذ نمی کند...
نور هیچ چراغی...
در ورقهای من..

وگنجشکان...
غذایی برای رعد وبرق...
تقدیم نمی کنند...
من به خیالم...
گذر کردم...
از آن شهرها...
شهرهای خواب....
آیا...
دوست خواهم داشت...
که بیدار شوم....
....

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...