أيها العشقُ الواهبُ للحياة
المتوّٙجُ بنورِ الله الوهاج
نواميسُ الكونِ لم تعدْ تعرفكٙ !
فالطوفان ينزلُ من قممِ الجبال
الشمسُ تُرسلُ البراكينٙ
والبحارُ تغولتْ ،فطقوسها أهوال
هلعتْ الريحُ فتقمصتْ الرياحٙ،
قهقهاتُ الشياطين تتعالى :
.....
(إحترقتْ الجنان..
تناذرت الأنهار..
فلازرع هناك سينتظر الإنبات..
كلُّ الأرض صارت مُلكنا وللعصاة.)
....
هاقد ملأ الكُهّانُ الأرضٙ بالسُمِّ
النساءُ تُهرولُ نحو هاوية النكبات
تتساقط منهن الأجِّنةُ بذهولٍ
يصرخن بخوفٍ ملعونٍ :
" لسنا لهؤلاء بأمهات " !
يالكثرة البهائم والناس !
طعامهم الحشائش والتراب.
بكى النخيلُ سعفٙهُ المنهوبُ
حين أكلت جذوره الجرذان والجراد.
وحلّٙ الكرنفال لذوي اللذات
في أرض لايرجع منها الداخل إليها
فالقتل هناك ناموس بحرٍ
عظمته في الهوان والظلام
هناك تغوص الحياة بسرور
في دماء الأبطال والأطفال.
.
.
.
ابتهال الخياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق