اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بين صمتي و هرجي | حسين عابد ـ غـــــزة ـ فلسطين


تتبعني
بين صمتي و هرجي
قُبْلة و قِبْلة
نظرة و ضحكة
أحداث يومي
أمنيات تلبسني
من رهام من شغاف
و عينتان لامعتان
شرعت رماح
في أفانين القلب
في شباك الحب

شذى يتراكم يمطرني
وردة محبة تنقر على سرّتي
نبض من فرح و حنان
على سندس الروح
سراج من ضوء من بريق
تشع ابتسامة في عيني
تبدو غامضة غاضبة
ربما حالمة هائجة
خليط من نقيضين
قلبي يغلى فوق تنور الحنين
جمر من عطش جمر من شوق
محطة خالية إلا من آثارها
تأخرت .. تركت خلخالها
يتساقط عليه المطر
موسيقى صاخبة .. تستفزني
يعلو صوت السكون
كأن الطقس يعاتبني
كل ما أدركه عيون تتابعني
تشاركني .. تذكرني
أين كنت .. تلومني
أصابعي تتشدق ك كسارة بندق
أصابني دوار عشق
أسوط شغف تشغلني
تسرق الحياة مني
تمد روحي و لهفتي
من خوابى الوهج
أتحدي موجات الريح
و دوامات ألتوق في جفني
أرمى الأمور خلف ظهري
الصمت لا يشفع عند حبيبتي
الندم تنين يأكل وقتي
ابتسم و أحترق
وصلت المحطة الثانية
وجدت شالها الأزرق
مبلل بعطرها يلهبني
كأنها تقول تتبعني
هل يسعفني زمني ؟
انتظرتها في المحطة الأخيرة
ظهرت كشمس الظهيرة
قالت أشهد أنك تعشقني
في عناق أخذتني
من حدائق أنوثتها روتني
الشاعر / حسين عابد
غـــــزة ... فلسطين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...