تتبعني
بين صمتي و هرجي
قُبْلة و قِبْلة
نظرة و ضحكة
أحداث يومي
أمنيات تلبسني
من رهام من شغاف
و عينتان لامعتان
شرعت رماح
في أفانين القلب
في شباك الحب
شذى يتراكم يمطرني
وردة محبة تنقر على سرّتي
نبض من فرح و حنان
على سندس الروح
سراج من ضوء من بريق
تشع ابتسامة في عيني
تبدو غامضة غاضبة
ربما حالمة هائجة
خليط من نقيضين
قلبي يغلى فوق تنور الحنين
جمر من عطش جمر من شوق
محطة خالية إلا من آثارها
تأخرت .. تركت خلخالها
يتساقط عليه المطر
موسيقى صاخبة .. تستفزني
يعلو صوت السكون
كأن الطقس يعاتبني
كل ما أدركه عيون تتابعني
تشاركني .. تذكرني
أين كنت .. تلومني
أصابعي تتشدق ك كسارة بندق
أصابني دوار عشق
أسوط شغف تشغلني
تسرق الحياة مني
تمد روحي و لهفتي
من خوابى الوهج
أتحدي موجات الريح
و دوامات ألتوق في جفني
أرمى الأمور خلف ظهري
الصمت لا يشفع عند حبيبتي
الندم تنين يأكل وقتي
ابتسم و أحترق
وصلت المحطة الثانية
وجدت شالها الأزرق
مبلل بعطرها يلهبني
كأنها تقول تتبعني
هل يسعفني زمني ؟
انتظرتها في المحطة الأخيرة
ظهرت كشمس الظهيرة
قالت أشهد أنك تعشقني
في عناق أخذتني
من حدائق أنوثتها روتني
الشاعر / حسين عابد
غـــــزة ... فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق