الوقتُ يهرعُ من مساماتي
كجلاد...ٍ يُدميني
وتَصهلُ خيولَ الحزنِ
لوجدٍ طغى بصمتهِ
وتجلَّى برعشةِ أنفاسٍ
شرخَتْ كأسَ الصمتِ
بصدٍ بعثرني فوقَ أمواجِ الشجنِ
لي قلبٌ أُسدِلَ عليهِ الظَّلامُ
وباتَ مسرحُ الخفافيشِ
إليَّ ياحبَّ .....احتويني
قطرةِ ندى تتلاشى
بقبلةِ ثغرِ الشّمسِ
نبيذٌ يختمرُ بعناقيدٍ تتدلى
بنشوةِ اتقادِ النوى
فالهجرُ يحرقُ أزهارَ الحياةِ
أحلمُ اللقاءِ تدانى؟
ليُوقدَ الكيانَ
وسطَ ظلِّ الحكايا
تساومني المرايا
في عيونَ الشوقِ
وجدتني أعدو
كلهفةِ عاشقٍ
أعتلي النجومَ
أخلعُ جلبابَ الغيومِ
نَضَّتُ عني الشَّجن
فتورَّدَ العمر مزهراً
قابلتُ النسيمَ عاريةَ الظلامِ
فراقصني وهَفْهَفَ القدُّ
فاح عطراً يسكنني
لعاشقٍ تدانى مني
فأسدلتُ الظلام على الضياء
هاقد أقبَلْتُ نوراً
يخلعَ عنكم عباءاتِ الظلام
يحطِّمُ أغلالَ الخوفِ
يعتلي النجومَ
يبزغُ قمراً
في ليلِ الهواجسِ
يسكبُ فجرَ حبّاً
وحمائمَ سلام.....
لميس سلمان صالح
سورية_طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق