اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اِنكساراتُ زقاقْ | وليد.ع.العايش


كيفَ لي أنْ أُولَدَ
منْ جديدْ
سمائي مازالتْ نائمةْ
أوراقُ الكينا مُبعثرةْ
دربٌ زَلِقةْ
تجتاحُ الأفقْ
تجترُّ وجعاً كادَ أنْ يسهو
شتاتُ ذاكرةْ ... وبقايا رجل
يحملُ أمتعةَ السفرْ
إلى أينَ ياولدي ...
هلْ مازالَ ينتظرُ القمرْ
ضجّةٌ في قعرِ سلّةْ

قرقعةُ سيوف
اِنحرافُ رؤياي
ثُمَّ سكونٌ ...يتبعهُ سكونْ
استلقي على قمّةِ ظهري
في ترحالِ رحى طاحونةِ معركةْ
تداعبُ نسماتُ الخوفِ منْ حولي
وأنا مازلتُ أحملُ أشياءَ
لا أعرِفُها ... لا تعرفني
ضاعتْ بِصُحْبَةِ مَوجةْ
صُراخي أمسى ضريراً
عتمةُ سيري تُعانقُ
أجزاءَ أشلائي ...
إلى أينَ يا ولدي
أمَا آنَ للموتِ أنْ يهجرَ روحَهُ
يرحلُ في انكساراتِ زقاقْ
تتمرّدُ نفسي على نفسي
تشتبكُ معركتي ببعضِ الأسئلةْ
يحارُ الطِفلُ في مقعدٍ أزليّ
إلى أين يا ولدي ...
قُلتُ لهُ ...
كيفَ لي أنْ أُولَدَ ... منْ جديدْ ...
------
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...