و الطين هويتنا
صلصالنا لحم هذا الوجع
ودمنا المتشرب وقتنا
يحفر في الوقت مجراه
فنطوف محملين بأكداس الذكريات
نبحث في المرايا عن وجوهنا
المعفرة بغبار الطريق.
كل من عليها فان
ويبقى الذهول سيد الأرواح
وحده مياس السكون
كالماء ....
كالهواء
يحرك طواحين الدعاء
فيخرج الصبر متمردا
يرفع يديه نحو السماء
يدعوه
الله...يا الله
كم تمنيناك....
وكم...
#خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق