اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حزينة أنا | د .عبيرخالد يحيي


لطالما تساءلت بيني وبين نفسي، وبيني وبين غيري، هل هي منحة من الله أن أستشعر وقوع مكروه قبل حدوثه؟
فأدخل في حالة انقباض، ينقلب فيها حالي رأساً على عقب، ويشعر بذلك المحيطين بي ، يسألونني تفسيراً لهذا التحوّل، فأقلّب شفتاي ويداي ، دون أن أحر جواباً ..!
ثم فجأة يأتيني خبر حدوث المكروه، فينقلب الانقباض حزناً شديداً، سيما و أن المكروه حصل لمن هي بمقام أمي..
توفيت أم الأجيال العديدة المتعاقبة.. التي ازدانت حياتها عطاءً وتعليماً وتربية.. وصبراً على مكاره الدنيا.

ماتت من قالت مشيرة إلي يوماً : ستكون أديبة.
وما كان هناك مؤشر على ذلك!
تحصيلي الدراسي العالي كان مؤشراً حتمياً على دخولي الفرع العلمي، الذي أودى بي لدراسة الطب وامتهان طب الأسنان..
ليدور الزمن...
ويوم طبعت كتبي، أتيت إليها بهم، التفتت إلى أبنائها وهم أصدقائي وأخوتي وقالت : ألم أقل لكم أنها ستكون أديبة؟
حدسك يا أمي كان من فراسة اشتُهرت بها..
وحدسي شقوة تصيب قلبي بالموات..
كم تتشابه على المشاهد، يوم ماتت أمي، كنت رأيتني في المنام أنقع لها الخبز ..أدركت أن لنا لقاء مع الفراق ذلك اليوم...!
فتحضّرت ملاصقةً جسدها المنهك، أعب من شذا رائحتها وأنفاسها المسبوتة، وكأني أقطّرها في زجاجة عطر، أحكم غلقها جيداً حتى لا تتبخر منها رياحين جنتي التي أيقنت أنها ستُطوى إلى غير رجعة في ذلك اليوم.
واليوم.. ما زال قلبي يستأنف مواته ...
تغيب ذاكرتي في ملامح طيبة تبتسم ..مودعة.
وسؤال يصرعني.. كيف لم أكن ملاصقة؟
كيف لم أكن مجاورة؟
يسعفني ضميري.. لأنك ما شئت أن تحمل همّ قلبك ..
ارقدي بسلام معلمتي.. فروحك سلام.. و وجهك سلام.. وقلبك سلام.. وذكراك سلاااام.
بلغي أمي السلااام .. من قلب لم ير السلام من بعدها..
لروحك ولروحها الرحمة والسلااام.

#دعبيرخالديحيي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...