كل صباح
أنظر الى هيئتي
و قد أينعت من فرط الحياة
أسأل المارة
عن موكب التشييع
عن جنازة ذات جناحين
تطير على أشلاء المدينة
تابوتها متسع الحدقة
وبلون كفن لم يختاروه بعد
على صفحته
دم يشير إلي
كمالجهات
كما أنف الصباح هذا
يهيء برزخا
على مشارف الرعشة الأخيرة
يتركني هناك..
ويمضي متوسدا لعنة الريح
و المدى سمت صوتي المبحوح
ولا صرخة للوقت
تصقل مرايانا الخائنة .
فيضحك داخلي القربان
و أنتظر ....
#خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق